تناولت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية في عددها الصادر اليوم السبت (24 أكتوبر / تشرين الأول 2015) التعليق على تطورات موقف الأوروبيين من الأحداث الجارية في سورية.
واستهلت الصحيفة الليبرالية ذات التوجه اليساري تعليقها بالقول :" بالنظر إلى أزمة اللاجئين فإنه يبدو أن الكثير من الأوروبيين ولاسيما المستشارة الألمانية انجيلا ميركل قد اضطروا للقبول بالرئيس السوري بشار الأسد شريكا في المحادثات".
وتابعت الصحيفة أن "فرنسا تبدو وحيدة إلى حد بعيد في مطلبها، الذي له ما يبرره، في ضرورة أن يخلي الديكتاتور ومجرم الحرب مكانه على المدى المتوسط".
ورأت الصحيفة أن موسكو بتدخلها العسكري صارت تمثل للأسد الرافعة التي تساعد في حمل الأثقال وأضافت أن الكرملين دائما ما يؤكد على أهمية إتاحة الفرصة للسوريين لتحديد مستقبلهم لكن هذا التأكيد يأتي في إطار الحديث عن الانتخابات.
واختتمت الصحيفة تعليقها بالقول:" لكنه طالما ظل الأسد في الحكم، فلن يكون هناك شك في نتيجة الانتخابات الرئاسية".
كيف الشريك
كيف يكون قاتل شعبه شريك فى محادثات الازمة السورية و هو اساس المشكلة و رحليه لايحل مشكلة السورين يجب ان يحاكم فى محاكم الدولية و يعدم لكى ينال عقابه على ما فعله بشعب السورى