قال جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي إن معدلات جرائم القتل ارتفعت هذا العام في مدن أمريكية كثيرة وذلك إلى حد ما لأن الشرطة تحجم عن استخدام أساليب هجومية خشية أن يتم تصويرها على أجهزة الهواتف الذكية واتهامها بالوحشية.
وقال كومي لمجموعة من الطلاب في كلية الحقوق بجامعة شيكاجو"شيء مزعج للغاية بدأ يحدث في مناطق عبر أمريكا. عدد أكبر بكثير من الناس يُقتل في مدن أمريكية كثيرة وكثير منهم ملونون وليس رجال الشرطة هم من يقومون بالقتل ." وأضاف إن الارتفاع في جرائم القتل عبر البلاد وفي مدن تمتد من ساكرامنتو بولاية كاليفورنيا إلى واشنطن العاصمة يأتي بعد تراجع جرائم القتل إلى مستويات تاريخية في 2014.
وقال "جزء من التفسير هو رياح باردة هبت على أجهزة انفاذ القانون خلال العام الماضي وهذه الرياح بالتأكيد تغير السلوك.
"في عالم يوتيوب اليوم هل رجال شرطة محجمون عن الخروج من سياراتهم والقيام بعملهم للسيطرة على الجريمة العنيفة؟."
وأضاف إن رجال شرطة أبلغوه إنهم يشعرون بأنهم محاصرون ويتعرضون للسخرية من قبل أشخاص يمسكون بهواتف ذكية .
وقال إن هناك أسبابا أخرى محتملة لارتفاع الجريمة ولكن السبب الذي يبدو ملائما أكثر هو حدوث تغير في سلوك الشرطة.
وأضاف كومي إن جزءا من هذا التغيير إيجابي بعد غضب وطني من قتل الشرطة لرجل سود عُزل. وقال إنه يجب على الناس أن يتحدثوا عن كيفية وسبب استخدام الشرطة القوة القاتلة.
ولكنه قال إيضا إنه يجب التصدي للقتلة بتواجد قوي للشرطة يتضمن خروج الشرطة ليلا والتعامل مع الرجال الذين يحملون سلاحا في الشوارع.