أوقفت شرطة الأحساء، أول من أمس، شخصين في قرية بني معن في حوزتهما حبوب مخدرة، ومسدس. بعد سماع دوي طلقات نارية في القرية، ما أثار مخاوف حول وجود منتمين لتنظيم «داعش» الإرهابي داخل البلدة قد يقومون بأعمال إجرامية ذات بعد طائفي ، وفق ما نقلت صحيفة الحياة.
وأوضح المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي، في تصريح صحافي، أنه «عند السادسة من مساء أول من أمس الخميس، تلقت شرطة محافظة الأحساء معلومات عن الاشتباه في مركبة يستقلها شخصان بقرية بني معن، وتم توجيه الفرق الميدانية لها واستيقافها، إذ وجد فيها مواطناً ويرافقه آخر (في العقدين الرابع والخامس). وبالتحقق من المركبة التي يستقلانها عثر في حوزتهما على كمية من الحبوب التي يشتبه بأن تكون مادة مخدرة ومسدس، وتم إحالتهما والمضبوطات إلى جهة الاختصاص، لاتخاذ الإجراءات النظامية في حقهما».
وأوضح أحد شهود العيان من أهالي القرية لـ«الحياة» أنه خلال قيام شبان القرية بتنظيم دخول وخروج السيارات للقرية ذات الأزقة الضيقة، شاهدوا سيارة متوقفة على مسافة قريبة من المدخل الرئيس للقرية، فذهب شبان للاطلاع على السيارة الغريبة، وعند الاقتراب منها شوهد داخلها شخصان ليسا من أهل القرية، والارتباك باد عليهما، فطلب منهما التعريف بنفسيهما، والقصد من وجودهما، فذكرا أنهما يقصدان قرية أخرى، غير بني معن، فلم يصدقهما الشبان». وأضاف: «خلال الحديث مع الشخصين؛ فتح أحدهما باب السيارة وفر هارباً إلى إحدى المزارع القريبة، وعلى الفور تم التحفظ على الشخص الآخر، والذي كان يقود السيارة. فيما تمت ملاحقة الهارب والبحث عنه، وخلال نصف ساعة تم العثور عليه، وهو ممسك بمسدس ولديه حبوب مخدرة. وتمت محاصرته حتى تم القبض عليه، والاتصال في الأجهزة الأمنية التي كانت موجودة عند مدخل القرية، وقامت بالتحفظ عليهما».