بدأ العد العكسي لانطلاقة دوري الدرجة الأولى لكرة القدم الذي ستكون ركلة بدايته يوم بعد غدٍ (الاثنين 26 أكتوبر/ تشرين الأول 2015)، وسط تطلعات بأن يظهر بصورة أفضل من المواسم السابقة، ويعيد الروح إلى الدوري فنياً وتنافسياً وجماهيرياً.
وجاءت استعدادات الفرق العشرة إلى دوري 2015 جيدة، وقطعت فترة طويلة من التحضير البدني والفني بعد تأخر موعد الدوري إلى نهاية أكتوبر/ تشرين الأول، على رغم أن ذلك الأمر كان له انعكاس سلبي على أداء ونتائج منتخبنا الأول في مبارياته في التصفيات الآسيوية، إذ قامت بعض من الأندية بإقامة معسكرات خارجية مثل الحد والبسيتين اللذين عسكرا للمرة الأولى في تركيا، والمحرق الذي عسكر في قطر، فيما اكتفت بقية الأندية بالإعداد المحلي وخوض مباريات كأس الاتحاد والمباريات الودية المحلية.
ومع اقتراب ركلة بداية «دورينا» رصدنا في «الوسط الرياضي» استعدادات وأوضاع الفرق العشرة، مع التعرف على طموحاتها المتفاوتة بين المنافسة على البطولة وخصوصاً بعدما شهدت المواسم الأخيرة اتساع رقعة المنافسة بدخول أندية جديدة مثل الحد والمنامة والرفاع الشرقي، واهتزاز ميزان القوى في خريطة البطولات المحلية التي ظلت لسنوات طويلة تحت سيطرة القطبين؛ المحرق والرفاع، وبين فرق ستسعى إلى تثبيت مقعدها ضمن دوري الأضواء وتفادي الهبوط مثل فريق سترة العائد وكذلك المالكية والحالة، وبين طموح العودة القوية واستعادة المكانة مثل فريق الأهلي، العائد مجدداً إلى الأضواء بعد هبوطه (التاريخي) إلى الظل قبل 3 مواسم، وكذلك فريق البسيتين البطل قبل موسمين والذي تراجع.
وبعد أن بدأنا النشر في عدد أمس وبدأنا بالرفاع والحد، فإن اليوم نستعرض مسيرة إعداد 4 فرق في دورينا وهي: المحرق حامل اللقب والمنامة والبسيتين والرفاع الشرقي.
بعدما اكتفى الموسم الماضي بالمشاركة المحلية فقط دون خوض أي معترك خارجي وهو من الأمور النادرة للمحرق، فإن الفريق هذا العام يحمل آمالاً عريضة في عودته للخارجية، إذ يأمل المحرقاويون في تحقيق الحلم الذي يراودهم وهو المشاركة في دوري أبطال آسيا لأول مرة بالنظام الحالي، علماً بأنه لايوجد أي نادٍ بحريني شارك في هذا المحفل، ومجرد ماحصل سابقاً هو خوض التصفيات.
وبعد الراحة الخارجية، فإن المحرقاويين وعلى رأس أهدافهم هذا الموسم المشاركة الآسيوية، ولكن هذا الأمر سيكون عبر طريقٍ شاقٍ يتمثل في خوض مباراتين أو 3 في التصفيات، وغالباً ماتكون أمام فرق قوية في المنطقة.
وأما بالنسبة للجانب المحلي فإن المحرق بكل تأكيد، يرغب في حصد لقب الدوري وكأس جلالة الملك، والفريق حتى وإن حصل على المركز الثاني في إحدى تلك البطولتين فإن ذلك لايُرضيه ولا يُرضي عشاقه.
الفريق المحرقاوي وبعد أن كان مشهوراً سابقاً بالاستقرار الفني والمحافظة على المدربين لعدة مواسم، بات الآن مضرباً للمثل في عدم الاستقرار وفي كثرة تغيير المدربين.
والمحرق بدأ الموسم الماضي بالمدرب البوسني هجر الدين، وفي منتصفه تم إعفاؤه من منصبه والتعاقد مع الكرواتي رادان الذي وقع عقد تجديده للمحرق، لكنه مالبث أن غادر للدوري القطري ليتم التعاقد مع الصربي الأصل والفرنسي الجنسية دراغان، والذي صبرت عليه الإدارة المحرقاوية منذ بداية الإعداد إلى يوم السابع من هذا الشهر حينما اتخذت قراراً بإقالته من منصبه، وبعد يومين تعاقدت مع المدرب الوطني خالد تاج ليكون مدرباً مؤقتاً للفريق ومساعداً للمدرب القادم، وسرت بعض الأخبار التي تقول بإنه هو من سيقود الفريق فعلياً دون التعاقد مع مدرب آخر، ولكن حتى كتابة هذه السطور ظهر أمس فإن الموقف غامض تماماً.
لا نعلم ما الذي يجري في البيت المحرقاوي خلال السنوات الأخيرة من ناحية التعاقد مع اللاعبين المحترفين، إذ إن الغالبية العظمى منهم لم يُقدم الإضافة للفريق، وبالتالي فإن هذا الملف هو الآخر يُعاني من عدم الاستقرار، حتى أننا بتنا في هذا الموسم على موعد مع رباعي محترف جديد وهو مايعني عدم بقاء أي لاعب من الموسم الماضي.
أول من تم التعاقد معهم هو الجزائري كريم بوطاجين في مركز صانع الألعاب، بالإضافة للنيجيري ايفوسا ويجيد اللعب في الوسط والهجوم، والثالث هو اللاعب السوري حمدي المصري الذي جاء التعاقد معه غريباً بعض الشيء، ليس بسبب مستواه وإنما لعدم الحاجة على الأرجح للاعب مدافع في ظل التعاقد مع حسين بابا ووجود صالح عبدالحميد والتجديد لإبراهيم المشخص، والأهم هو وجود المدافع الصاعد محمد صلاح الذي يجب أن يأخذ فرصته الآن، بينما المحترف الرابع والذي أتى وشهرته تسبقه هو العراقي مصطفى كريم وسيكون منافساً لإسماعيل عبداللطيف، وهو مايعني عدم الاستفادة على الأرجح من المهاجم الثالث أحمد عابد.
وأما من ناحية اللاعبين المحليين الجدد الذين تم التعاقد معهم فلا يتواجد سوى جاسم عياش.
يُعد المحرق من الفرق التي تأثرت بشدة؛ نظراً لغياب اللاعبين الدوليين الذي ارتبطوا مع المنتخب الأول وكذلك المنتخب الأولمبي، حتى وصل الحال بالفريق بعض الأحيان لافتقاد أكثر من 11 لاعباً، ونزيد عليهم لاعبي فئة الشباب المميزين والذين إن فكر المدرب بالاستعانة بهم فإنهم أيضاً كانوا مرتطبين بالأحمر الشاب.
وخاض الفريق معسكراً خارجياً في العاصمة القطرية الدوحة لم يتواجد فيه الدوليون إلا في الأيام الأخيرة فيه، وبالطبع كانوا مرهقين جراء مشاركتهم مع المنتخب، وبالطبع ستكون الاستفادة أكبر لو أن كل اللاعبين تواجدوا طيلة الأيام مع المدرب دراغان.
واضطر الفريق لخوض الجانب الأكبر من مباريات كأس الاتحاد بفريق فئة الشباب الناقص أصلاً ولذلك تلقى خسائر ثقيلة، ولم تكتمل صفوف المحرق بشكل كامل إلا قبل مباراة السوبر بخمسة أيام فقط.
سيكون المدرب الوطني القدير عيسى السعدون مدرباً لفريق الرفاع الشرقي للموسم الثالث على التوالي.
السعدون حفر اسمه بأحجار ذهبية مع الشرقاوية، ويعتبر أحد المدربين الشباب الطموحين والقادرين على صناعة الأمجاد مع الفرق، إذ حقق انجازات كثيرة مع فريق المحرق في سنوات سابقة وانتقل بعدها للرفاع الشرقي ليكون أحد المساهمين بالنجاح الكبير الذي شهدته القلعة الشرقاوية في السنوات الثلاث الماضية بعد أن أعاده لدوري الأضواء في الموسم الأول وحقق معه لقب كأس جلالة الملك وكأس السوبر على حساب جاره الرفاع.
وجاء التعاقد مع السعدون بناء على رغبة الإدارة الشرقاوية باستقرار الفريق في الموسم المقبل.
يدخل فريق الرفاع الشرقي الموسم المقبل 2015/2016 بحثاً عن إعادة «البريق المفقود» في الموسم الماضي الذي خرج منه خالي الوفاض بعد أن كان بطلاً لكأس جلالة الملك الموسم قبل الماضي.
ويأمل الفريق بعودة الأمجاد لقلعة الشرقاوية، إذ يسعى لتحقيق الالقاب في الموسم المقبل ومن دون شك في أنه سيكون احد الفرق المرشحة لنيل البطولات في ظل الامكانات العالية التي يمتلكها الفريق وخصوصاً بعد أن طعم صفوفه بعناصر مميزة أكثرها من العنصر الشبابي الأكثر حيوية والذين يمتلكون خبرة جيدة لاسيما أنهم شاركوا مع المنتخب الوطني الاول في الكثير من المحافل السابقة.
ونافس الرفاع الشرقي على لقب دوري الدرجة الأولى الموسم الماضي حتى الجولات الأخيرة، وتعرض لبعض الهزات في الجولات الأخيرة ليكتفي بالمركز الرابع المؤهل لإحدى المشاركات الخارجية الموسم المقبل.
رئيس نادي الرفاع الشرقي الشيخ ناصر بن خالد، سعى مع مجلس الإدارة لتوفير الأجواء المثالية للفريق، إذ اعطت المدرب عيسى السعدون كامل الصلاحية لإبرام التعاقدات المحلية وجلب المحترفين.
ويسعى الرفاع الشرقي للمنافسة بقوة على لقب الدوري، ومن هذا المنطلق حرصت الإدارة على تجديد الثقة بالمدرب عيسى السعدون، في خطوة لتعزيز الاستقرار الذي سار عليه الشرقي في السنوات الماضية، ولن يكون هدف الشرقي سهلاً الموسم المقبل وخصوصاً ان المنافسة قد تكون مشتعلة بين أكثر من فريق يأتي في مقدمتهم حامل اللقب المحرق ووصيفه الحد والرفاع والعائد لدوري الأضواء الأهلي ويدخل الشرقي أحد الفرق المرشحة أيضاً.
وتنتظر الشرقي المنافسة على 4 جبهات الموسم المقبل، الأولى تتمثل بالدوري المحلي، والثانية كأس جلالة الملك، وكأس الاتحاد، إضافة إلى مشاركته الخارجية في كأس الاتحاد الآسيوي.
أبرمت إدارة نادي الرفاع الشرقي 4 صفقات من العيار الثقيل في الفترة الماضية، جاء في مقدمتها التعاقد مع لاعب البسيتين السابق الدولي سامي الحسيني الذي سيرتدي قميص ليوث الشرقي الموسم المقبل.
ومن بين الصفقات التي أبرمتها الإدارة الشرقاوية التعاقد مع المهاجم سعد العامر، وعودة الشرقاوي راشد الحوطي الذي قضى عدة مواسم مع الرفاع، والتعاقد أيضاً مع الحارس محمود العجيمي، فضلاً عن تجديد التعاقد مع الحارس الدولي السابق علي سعيد والمدافع الدولي السابق عبدالله المرزوقي.
أما المحترفون، فتعاقد الشرقي مع لاعبين اثنين فقط هما اليمني مدير عبد الرب والإندونيسي آدم أليس، وجدد تعاقده مع المحترفين الصربي ميلادين والغيني ممادو، وبالتالي فإن عبدالرب وأليس سيمثلون الشرقي بدلاً من الغيني فيكتور والأردني شريف عدنان.
وخرج من الشرقي ناصر سعود الذي ذهب للنجمة على سبيل الإعارة، وأحمد عبدالله المنتقل للبسيتين، وعبدالعزيز العساس وعلاء عياد إضافة إلى محمد الرميحي الذي سيلعب مع الحد.
من جانب آخر، اكتفى فريق الرفاع الشرقي بالمباريات الودية طوال فترة إعداده.
ولم يخض الشرقي أي معسكر خارجي، بعد أن كان يدرس إقامة معسكر خارجي لكن تأخير انطلاق الدوري وانشغال بعض لاعبيه مع المنتخب الوطني حال من دون ذلك.
على صعيد اللاعبين المحترفين في الطيور الزرقاء، فقد تعاقد المناميون مع رباعي محترف جديد، إذ جلب البرازيليين ليومار في خط الدفاع وبربوزا في الوسط وفيلبي كمهاجم، بينما أعاد لاعب نادي الحد السابق الأفغاني جلال الدين ليشغل مركز المحور، في حين يُعد لاعب الوسط هاني البدراني أبرز الراحلين عن الفريق وانتقل للأهلي، وكذلك انتقل الظهير الأيسر محمد عبدالله للحد، بينما على صعيد التعاقدات المحلية فقد جلب الفريق لاعبي المحرق السابقين عبدالله الدخيل ومحمود عبدالرحمن (رينجو)، واستعاد لاعبه مسعود قمبر الذي أُعير للأهلي الموسم الماضي.
بات المنامة في الموسمين الأخيرين أحد أصحاب مراكز المقدمة في دورينا، إذ حصل على المركز الثالث الموسم الماضي، وقبلها كان وصيفاً للرفاع البطل، وصحيح أن الأهداف عن الموسم الحالي غير معلنة إلا أن الحفاظ على مكتسبات الموسمين الأخيرين من المُمكن أن يكون أمراً مرضياً للمناميين، ولكن هذا لايمنع من أن الفريق سيسعى بكل قوة للمنافسة على رفع الدرع للمرة الأولى في تاريخ النادي، وحينها ستكون تلك اللحظة الأروع في تاريخ المنامة ككل.
ولن تكون أمام المنامة المشاركات المحلية فقط، فهو سيخوض للموسم الثاني على التوالي المشاركات الخارجية وذلك على الصعيد الخليجي، إذ سيشارك في بطولة أندية الخليج الحادية والثلاثين التي ستنطلق في فبراير/ شباط 2016، وأوقعته القرعة في المجموعة الأولى إلى جوار النصر العماني والأهلي القطري والجهراء الكويتي.
اكتفى المنامة بالتدريبات المحلية بالإضافة لخوض العديد من المباريات الودية ورفع أولمو مدرب الفريق النسق في الفترة الأخيرة من خلال خوض وديتين مع فريقين قويين هما الرفاع والبسيتين للوصول باللاعبين لقمة مستواهم، فيما شارك الفريق كذلك في مسابقة كأس الاتحاد ولعب ضد المالكية ومدينة عيسى وسترة والبديع والتضامن، وجمع 9 نقاط منها.
بعد أن كان الفرنسي من أصل صربي وهو دراغان مدرب المحرق زميلاً لميغيل أولمو الإسباني مدرب المنامة باعتبارهما الأجنبيين الوحيدين من بين مدربي الفرق العشرة في دورينا، فإن أولمو بات لوحده أجنبياً، بعد إقالة دراغان من تدريب المحرق قبل أكثر من أسبوعين.
وأولمو أيضاً من المُمكن أن يكون الاسباني الوحيد الذي يقود احد فرق دورينا منذ انطلاقته، وإن حصل ذلك سابقاً فإن عدد المدربين الاسبان لن يتجاوز أصابع اليد الواحدة، وبالتالي فهو يبحث عن طريق النجاح في التواجد الاسباني الأول على الأرجح بالملاعب البحرينية.
ولم يعش المنامة فترة استقرار حقيقية في السنوات الأخيرة، فهو بدأ الموسم قبل الماضي بالمدرب الوطني عبدالحميد كويتي، ومالبث أن تغير الحال بعد عدة مباريات وتم التعاقد مع التونسي سمير بن شمام القادم من المحرق وقاده لإحراز المركز الثاني، وواصل المهمة في الموسم الماضي وأحرز المركز الثالث، لكن لم يتم التجديد معه ليأتي الدور هذه المرة على أولمو.
يدخل فريق البسيتين الأول لكرة القدم الموسم الجديد ساعياً إلى ظهور مختلف عن ظهوره المتواضع في دوري الموسم الماضي والذي شهد تراجعاً واضحاً وضعه في فوهة خطر الهبوط إلى الدرجة الثانية حتى الجولة الأخيرة من الدوري والتي عبر فيها إلى بر الأمان.
ويسعى فريق «السفينة الزرقاء» إلى الإبحار في غمار الدوري الجديد بحضور قوي سواء على الصعيد التنافسي أو البحث عن مركز متقدم بعيداً عن أجواء الخطر وخصوصاً في ظل الاهتمام والدعم الذي حظي به الفريق على عكس الموسم الماضي من خلال «حملة التعاقدات «المحلية بجانب المحترفين الأربعة الذين تعاقد معهم لتعويض الغيابات التي أصابت الفريق الموسم الماضي، بالإضافة إلى بقية العناصر التي بقيت مع الفريق بقيادة الحارس حسين حرم ولاعب الوسط البارز هشام منصور النايم ومحمد سلطان النشمي وعناصره الشابة مثل عبدالله العجمي.
يعتبر نادي البسيتين من أكثر الأندية التي قامت بحملة تعاقدات محلية في الموسم الجديد من خلال ضم مجموعة من اللاعبين المحليين سواء ممن تم تجديد عقودهم من الموسم الماضي بالإعارة أو ممن تم التعاقد معهم حديثاً، وذلك في خطوة تعكس الرغبة لتدعيم صفوف الفريق وظهوره بصورة قوية وخصوصاً بعدما فقد الفريق عددا من لاعبيه منذ الموسم الماضي وحتى الموسم الحالي الذي فقد فيه مهاجمه الدولي سامي الحسيني الذي انتقل إلى الرفاع الشرقي.
وتم تجديد عقود عدد من اللاعبين الذين تمت إعارتهم من الموسم الماضي وهم مجتبى غلوم «المنامة» فيما تم التعاقد مع: مهاجم المالكية أحمد يوسف ومهاجم الرفاع عبدالرحمن مبارك «حماني» ولاعب وسط نادي الشباب سلطان السلاطنة ولاعب الرفاع الشرقي أحمد عبدالله والحارس محمود نجم وراشد قمبر، ولاعب نادي الشباب السابق إلياس شاكر عبدالجليل، ومهاجم الرفاع الشرقي السابق أحمد سعد اللذين تألقا في بطولة «ناصر 8».
وعلى صعيد المحترفين الأجانب، تعاقد البسيتين مع المدافعين البرازيليين لويس الذي تم تجديد عقده وأوزيا الذي كان محترفاً في نادي الرفاع الموسم الماضي، بالإضافة إلى التعاقد مع السوري معتز الصالحاني واليمني أحمد الطويل.
جاءت استعدادات فريق البسيتين الكروي للدوري مميزة في الموسم الحالي من خلال إقامته معسكراً في تركيا، وذلك للمرة الأولى في تاريخ النادي الذي يعسكر فيها في إحدى الدول الأوروبية، في خطوة عكست حرص الإدارة البسيتنية على إعداد وتهيئة فريقها بصورة جيدة.
وشكل المعسكر فرصة إلى لملمة الفريق وخلق أجواء معنوية إيجابية للفريق ورفع الجاهزية الفنية والبدنية من خلال الجرعات التدريبية المكثفة، لكن الظروف لم تساعد على إجراء المباريات الودية المطلوبة لظروف مختلفة واكتفى بمباراة وحيدة مع فريق الذيد الاماراتي وانتهت بالتعادل السلبي.
وكان فريق البسيتين بدأ إعداده بداية أغسطس/ آب الماضي بقيادة مدربه الوطني القدير خليفة الزياني وخاض عدد من المباريات الودية، كما خاض مباريات كأس الاتحاد البحريني ففاز فيها على المحرق بثلاثة أهداف لهدف وتعادل مع البحرين 1/1 وخسر أمام الاتحاد بهدف وحيد.
يدخل المدرب الوطني المخضرم خليفة الزياني موسماً جديداً في مشواره التدريبي الطويل والحافل بالبطولات المحلية طامحاً إلى وضع بصمة مع فريق البسيتين في محطة قد تكون الأخيرة في مشواره التدريبي.
وكان «المعلم» الزياني قد حقق الإنجاز التاريخي للبسيتين بالفوز ببطولة الدوري للمرة الأولى موسم 2012 / 2013، وبالتالي فإن الزياني يأمل أن يكون ختام مشواره التدريبي يحمل بصمة بعيداً عن «المنغصات» مثلما حصل الموسم الماضي، والذي واجه فيها الفريق خطر الهبوط.
وارتبط الزياني بفريق البسيتين في السنوات الأخيرة، وحقق خلالها نتائج لافتة أبرزها الفوز ببطولة الدوري والتأهل إلى نهائي كأس الملك عدة مرات آخرها الموسم الماضي وحل وصيفاً، على أمل أن ينعكس عامل الاستقرار الفني على أداء ونتائج الفريق في الدوري الجديد.
العدد 4795 - الجمعة 23 أكتوبر 2015م الموافق 09 محرم 1437هـ