قتل ضابط في الشرطة وأصيب 3 آخرون صباح أمس الجمعة (23 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) اثر انفجار عبوة ناسفة في شمال سيناء في حين أصيب 4 أشخاص بينهم شرطيان أثناء قيام قوات الأمن المصرية بتفكيك قنبلة قرب أهرامات الجيزة، حسبما أفادت مصادر أمنية.
وأعلن مسئول أمني أن أفراد شركة الأمن الخاصة التي تتولى حراسة فندق ميريديان الواقع بميدان الرماية قرب أهرامات الجيزة، اشتبهوا في جسم غريب وجدوه على الرصيف أمام الفندق صباح أمس (الجمعة)؛ فاستدعوا الشرطة التي اكتشفت أنها قنبلة وبدأت في تفكيكها.
وأضاف المسئول أن القنبلة انفجرت أثناء عملية التفكيك؛ ما أدى إلى إصابة اثنين من الشرطة، أحدهما في حالة خطرة، واثنين من أفراد شركة الأمن الخاصة.
بعدها أعلنت وزارة الداخلية في بيان أن ضابط شرطة قتل وأصيب 3 من أفراد الشرطة صباح أمس (الجمعة)، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون على جانب الطريق أثناء مرور السيارة المدرعة التي كانوا يستقلونها.
وتعد منطقة شمال سيناء معقل تنظيم «أنصار بيت المقدس»، الذي أعلن في نوفمبر/ تشرين الثاني 2014 ولاءه لتنظيم «داعش» وأطلق على نفسه حينها اسم «ولاية سيناء». وقتل مئات من عناصر الشرطة والجنود في الأشهر الأخيرة، وخصوصاً في هذه المنطقة التي وقع فيها أكثر الاعتداءات دموية.
إلى ذلك، اعتقلت الشرطة المصرية أمس الأول (الخميس) مسئولاً كبيراً في جماعة الإخوان المسلمين يعتبر من أبرز ممولي الجماعة المحظورة، كما أفاد مسئولون أمنيون.
وقال 3 مسئولين في الشرطة لوكالة فرانس برس إن حسن مالك، وهو رجل أعمال يعتبر من ابرز ممولي جماعة الإخوان المسلمين، اعتقل مساء (الخميس) في مسكنه في ضاحية القاهرة.
وصرح أحد المسئولين الثلاثة لفرانس برس أن «النيابة أصدرت مذكرة توقيف بحقه، هو مطلوب على ذمة قضايا عدة».
وكان مالك اعتقل في 2006 في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، وفي 2008 أصدرت محكمة عسكرية بحقه وبحق خيرت الشاطر، الرجل الثاني في الإخوان المسلمين، حكماً بالسجن.
ولكن بعد ثورة 2011 التي أطاحت بمبارك أطلق سراح كل من مالك والشاطر.
وللمرة الأولى منذ أكثر من 30 عاماً، شهدت مصر يوم (الأحد) الماضي انتخابات نيابية بدون مشاركة الإخوان المسلمين، وذلك بعد عامين من إطاحة الجيش بالرئيس السابق محمد مرسي الذي ينتمي إلى الجماعة وقمع أنصارها وحظرها رسمياً.
العدد 4795 - الجمعة 23 أكتوبر 2015م الموافق 09 محرم 1437هـ