قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس الجمعة (23 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) إن الجندي الأميركي الذي قتل خلال مداهمة نفذتها قوات خاصة في العراق يوم أمس الأول (الخميس) ضد تنظيم داعش هو جندي من ولاية أوكلاهوما عمره 39 عاماً.

وقتل السارجنت جوشوا إل. ويلر من مدينة رولاند خلال مهمة نفذت ليلاً لإنقاذ رهائن يحتجزهم تنظيم داعش في شمال العراق وأصبح أول أميركي يموت في قتال بري مع داعش.

وهذه هي أهم غارة على داعش منذ مايو/ أيار، حين قتلت عناصر من قوات العمليات الخاصة الأميركية القائد البارز بالتنظيم أبو سياف -وهو من تونس- في غارة بسورية.

وقال بيان صادر عن الجيش الأميركي إن ويلر كان ملحقاً بمقر قيادة العمليات الخاصة بالجيش الأميركي في فورت براج بولاية نورث كارولاينا. ودخل الجندي القتيل الجيش في 1995 وانضم لقيادة العمليات الخاصة في 2004 حيث شارك 11 مرة في عمليات قتالية بالعراق وأفغانستان. إلى ذلك، قال مصدر بمجلس أمن إقليم كردستان أمس (الجمعة) إن القوات الخاصة الأميركية التي داهمت مجمع سجون بشمال العراق تحركت بناء على معلومات مخابرات أفادت بأن تنظيم داعش يحتجز عدداً من المقاتلين الأكراد هناك.

وشاركت قوات كردية لمكافحة الإرهاب في الغارة التي أنقذت 69 شخصاً. وقال مصدر في مجلس أمن إقليم كردستان: «كان الهدف إنقاذ مقاتلين من البشمركة يحتجزهم (تنظيم) الدولة الإسلامية رهائن».