العدد 4795 - الجمعة 23 أكتوبر 2015م الموافق 09 محرم 1437هـ

مصادر حكومية عراقية: السيطرة على 40 % من الأنبار وتحرير الرمادي قريباً

أوباما يُعيِّن منسّقاً جديداً للحملة ضد تنظيم داعش

عناصر من الحشد الشعبي يطلقون صاروخاً ضد «داعش» في 19 أكتوبر  - AFP
عناصر من الحشد الشعبي يطلقون صاروخاً ضد «داعش» في 19 أكتوبر - AFP

الرمادي، كركوك، واشنطن - د ب أ، أ ف ب 

23 أكتوبر 2015

أكدت مصادر حكومية عراقية أمس الجمعة (23 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) سيطرتها على 40 في المئة من مناطق الأنبار غرب العاصمة (بغداد) وإفشال محاولات تنظيم داعش الاقتراب منها، فيما أكد وزير الدفاع خالد العبيدي قرب نهاية داعش في الرمادي.

وقال رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن «داعش بدأ يتكبد خسائر فادحة وأن الأيام القليلة المقبلة ستشهد تحرير الرمادي بالكامل».

وأضاف أن «40 في المئة من مناطق الأنبار تحت السيطرة التامة للقوات الأمنية العراقية ولم يتمكن تنظيم داعش من اختراق الخطوط الدفاعية في مدن الخالدية وحديثة والبغدادي والحبانية والنخيب وعامرية الفلوجة».

كان وزير الدفاع خالد العبيدي أكد أن «العراقيين سيتفاجأون بخبر تحرير الرمادي مركز محافظة الأنبار وسيكون قريباً، وأنه لا يمكن حسم أية معركة بدون وجود القيادة العراقية».

وأوضح العبيدي أن «طائرات إف 16 تبدي دوراً نافعاً في دَكّ معاقل تنظيم داعش وتقوم بضربات نوعية على مواقع المسلحين وكبّدتهم خسائر فادحة».

وأشار العبيدي إلى أن «المعركة في مدينة الرمادي تشهد طوقاً محكماً وأن التقدم إليها يتم بحذر خوفاً على المدنيين داخلها وعلى البنى التحتية للبدء بمعركة حاسمة لتحريرها والقضاء على المسلحين داخلها».

إلى ذلك، أعلن الحشد الشعبي التركماني العراقي عن إسقاط طائرة بدون طيار تابعة لعناصر تنظيم داعش جنوبي كركوك.

وقال نائب المشرف العام للحشد الشعبي التركماني عرفان عبدالحسين إن مقاتلي الحشد التركماني تمكنوا أمس (الجمعة) من إسقاط طائرة بدون طيار لتنظيم داعش تحمل صاروخين كانت تحلق لاستهداف السواتر الأمامية للحشد في قرية قصبة بشير التابعة لقضاء تازة خورماتو جنوبي كركوك.

من جانبه، عَيّن الرئيس باراك أوباما أمس (الجمعة) بريت ماكغورك، وهو خبير في العراق، موفداً جديداً لتنسيق الحملة ضد تنظيم داعش، بحسب ما أعلن البيت الأبيض.

وقال أوباما في بيان إن ماكغورك «كان لوقت طويل أحد أفضل المستشارين لديَّ حول العراق». ويخلف ماكغورك الجنرال جون آلن الذي يغادر منصبه بعد سلسلة من الإخفاقات الكبيرة.

ومع ذلك، قام آلن بدور أساسي في الحفاظ على وحدة 65 دولة عضواً في التحالف الدولي. وبدت على التحالف أحياناً بوادر انقسام كما أن الولايات المتحدة لم تكن مستعدة للانخراط أكثر ميدانياً في حين أن لدى أعضاء أساسيين آخرين في الحلف أهدافاً ومستويات انخراط مختلفة.

وأصبحت المهمة أكثر تعقيداً منذ أن قررت روسيا وإيران الانخراط في النزاع إلى جانب حليفهما السوري مع تعزيز علاقاتهما مع النظام العراقي.

وكان ماكغورك مؤخراً مساعداً لآلن وركز جهوده على التعاون مع العشائر العربية السنية المحلية والحكومة العراقية لاستعادة مدينة الرمادي من المسلحين المتطرفين.

ولا يُعرَف إن كان تعيينه مؤشراً إلى انعطاف في الاستراتيجية الأميركية التي كانت موضع نقد في الأشهر الأخيرة.

وكان أوباما أنهى في الآونة الأخيرة برنامجاً لتدريب مقاتلين سوريين من «المعارضة المعتدلة» بقيمة 500 مليون دولار.

العدد 4795 - الجمعة 23 أكتوبر 2015م الموافق 09 محرم 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 4:10 ص

      الله ينصركم على اهل الكفر

      يارب فرج عن العراق و لبنان و باكستان وجميع الدول العربية من شر الدولة التكفيرية داعش و اشفل الظالمين مع الظالمين و أحفظ المسلمين من شرهم

    • زائر 1 | 1:16 ص

      ستنصرون بشرط

      أن تبعدوا الامريكان و حلفائهم من نعاج ...............ستنتصرون على داعش و ازلامهم

اقرأ ايضاً