قال رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف اليوم الجمعة (24 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) إن بلاده ستضطر إلى اتخاذ "إجراءات مضادة" لردع أي هجوم بالنظر إلى ما تقوم به الهند من حشد كبير للأسلحة ورفضها استئناف المحادثات بشأن كشمير.
وقال شريف في كلمة ألقاها في معهد السلام الأميركي في واشنطن "الهند مع رفضها الحوار منغمسة في حشد كبير للأسلحة وللأسف بمساعدة نشطة من بعض القوى."
وأضاف "أنها تتبني مبادئ عسكرية خطرة وسيجبر هذا باكستان على اتخاذ عدة إجراءات مضادة للحفاظ على قوة ردع يعول عليها."
وزعم شريف أن "إلغاء" المحادثات بين باكستان والهند أعقبه زيادة انتهاكات الهند لخط الهدنة بين القسمين الهندي والباكستاني من كشمير.
وأضاف أنه كان هناك أيضا "سيل" من التصريحات المعادية من جانب القيادة السياسية والعسكرية الهندية.
وقال شريف الذي عقد محادثات مع الرئيس باراك أوباما أمس الخميس إنه من الضروري استئناف الحوار مع الهند وحث الولايات المتحدة على أن تتفهم بدرجة أكبر موقف باكستان لما فيه مصلحة الاستقرار الإقليمي.
ولم يوضح شريف هوية "الإجراءات المضادة" التي أشار إليها لكن أوباما حث باكستان على أن تتفادى أي تطوير لبرنامح أسلحتها النووية يزيد من المخاطر وعدم الاستقرار.
وقال بيان للبيت الأبيض إنه في إشارة إلى برنامج الأسلحة النووية لباكستان أكد أوباما "على أهمية تجنب أي تطوير قد يؤدي إلى اخطار متزايدة على السلامة النووية والأمن أو الاستقرار الاستراتيجي."