قتل 11 شخصا واصيب 11 آخرون بجروح في تفجير انتحاري استهدف أمس الخميس (22 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) مسجدا للشيعة في بلدة نائية في جنوب غرب باكستان، كما افاد مسؤولون محليون.
وفجر الانتحاري سترته الناسفة بينما كان مصلون شيعة يتجمعون في المسجد لأحياء ذكرى عاشوراء في بلدة شالغاري في ولاية بلوشستان المضطربة على بعد نحو 170 كلم جنوب شرق مدينة كويتا عاصمة الولاية.
وذكر وزير داخلية الولاية سارفراز بوغتي لوكالة فرانس برس ان "10 اشخاص على الاقل قتلوا واصيب 12 اخرون بعد ان فجر انتحاري نفسه في مسجد للشيعة".
وقال بوغتي ان من بين القتلى نساء وستة اطفال تراوح اعمارهم ما بين 10 و12 عاما.
واكد مسؤول الادارة المحلية محمد وسيم وقوع التفجير وعدد القتلى.
ولاحقا أعلن وسيم وفاة احد الجرحى، لتصبح الى 11 قتيلا و11 جريحا.
واضاف ان الانتحاري عمره 18 عاما على ما يبدو، وكان متنكرا بزي امرأة بارتدائه برقعا وعباءة سوداء وقد فجر نفسه في باحة المسجد بعد منعه من دخوله.
وخلال العقد الماضي، اسفرت الهجمات الطائفية التي عادة ما يشنها مسلحون سنة ضد الشيعة عن مقتل الالاف في باكستان التي يشكل الشيعة فيها 20% من عدد السكان البالغ 200 مليون.
بحراني
سلام الله عليك يااباعبدالله لازالوا يحاربونك
يجب ان تكون وقفة جادة من علماء ومؤسسات شعبية وشعوب العالم السنة
الى متى يستمر هذا المسلسل الدامي ثم تتوقعون هل سيستمر سكوت الشيعة في العالم وعدم الرد أليس من الممكن ان يظهر أناس من الشيعة لايستطيعون الصبر اكثر ثم ماذا لو رد بعض من الشيعة بالمثل أنا لا ..
مفجرنفسه 18سنة ويش هالتربية الفاسدة
وإلامسلمين في مسجد يصلون ويقيمون العزاء ويش لك تزهق أرواحهم ويش إمسوين فيك ناهبين مال أبوك محاربينك موعاجبك صلاتهم و عزائهم إبتعد عنهم لكن تربية فاسدة.