يطمح فريق الرفاع الأول لكرة القدم إلى مسح إخفاقات الموسم الماضي، من خلال العودة الى البطولات في الموسم الكروي الجديد، ليتناسب مع الطموحات الرفاعية والجهود والدعم الذي قدم للفريق منذ الموسم الماضي.

وسيصب الرفاع تركيزه في الموسم الجديد على البطولات المحلية لعدم مشاركته في البطولات الخارجية، كما جرت العادة طيلة المواسم الماضية؛ بسبب ابتعاده عن المركز الأولى الموسم الماضي، مما قد يعتبر عاملاً مهماً وإيجابياً للفريق في هذه المرحلة، في أن يركز فنياً ونفسياً وذهنياً على المنافسات المحلية وتفادي ضغط المباريات الخارجية وتداخلها مع المنافسات المحلية وخصوصاً أن بقية الفرق المرشحة للمنافسة ستكون على موعد بالمشاركات الخارجية خليجياً وآسيوياً.

ويبدو أن الإدارة الرفاعية سعت الى الاستفادة من أخطاء الموسم الماضي وإعادة ترتيب الأوراق الفنية والمعنوية مع الاكتفاء بالصفقات والتعاقدات المحلية التي قامت بها الإدارة الرفاعية الموسم الماضي بضم مجموعة من اللاعبين المحليين البارزين وهم: سيدضياء سعيد وسيدأحمد جعفر «كريمي» وعيسى غالب ومحمد الطيب وكميل الأسود، وخصوصاً أن الفريق يضم مجموعة جيدة من اللاعبين أمثال: محمد دعيج وداود سعد وعبدالله شلال وعبدالله الزايد، بالإضافة الى الاتجاه للتعاقد مع المدرب الوطني المتمثل في الكابتن محمد الشملان بعد مواسم من المدربين الأجانب.

ولعل أبرز الصعوبات التي يخشى الرفاعيون أن تؤثر سلبياً على فريقهم، هي كثرة العناصر الدولية في المنتخبين الأول والأولمبي، مما يؤثر على عامل الانسجام والاستقرار الفني طيلة الموسم، وتنقل مجموعة من لاعبيه الدوليين بين النادي والمنتخب في مبارياته في التصفيات الآسيوية، وهو ماعانى منه الرفاع كثيراً في الموسم الماضي وكذلك في بداية إعداد الفريق للموسم الجديد فتعذر إقامة معسكر خارجي للفريق، وكان تأجيل بطولة كأس «خليجي 23» المقررة في الكويت لصالح الرفاع في بقاء دولييه مع فريقهم.