على عكس المواسم السابقة غابت التعاقدات والصفقات المحلية عن فريق الرفاع في إشارة واضحة الى الاكتفاء بالعناصر المحلية البارزة التي تم التعاقد معها الموسم الماضي من مجموعة من اللاعبين المحليين البارزين والاقتصار على التعاقد مع مدافع نادي النجمة علي خليل، لكن الملاحظ أن الرفاع استعاد حارس مرماه المخضرم السابق محمود منصور الذي كان الحارس الأول في العرين الرفاعي لسنوات عدة حتى العام 2011، لينتقل بعدها الى حراسة أندية محلية مثل سترة ومدينة عيسى، وكاد ينتقل الى الحالة في الموسم الجديد، قبل أن يأتيه عرض ناديه السابق ليكون الحارس الثالث بجانب حمد الدوسري وسيدشبر علوي، بالإضافة الى استعادته 3 من لاعبيه الذين تمت إعارتهم لأندية محلية الموسم الماضي، وهم: ثنائي المنتخب الأولمبي أحمد جلال وعبدالله جوهر، وكذلك حسان جميل. في حين كان قائد الفريق السماوي «المهندس» حسين سلمان أبرز المغادرين عن الفريق في الموسم الجديد بانتقاله الى نادي الحد بعد مشوار حافل بالبطولات قضاه مع الفريق لسنوات طويلة.
أما التغييرات فكانت على مستوى المحترفين الأجانب، إذ تم تغيير جميع محترفي الموسم الماضي وغلب على التعاقدات الجديدة الطابع الإفريقي بالتعاقد مع الغانيين وأعاد اللاعب الدولي السوري محمود المواس الذي سبق له الاحتراف في الفريق قبل موسمين، إذ جاء التعاقد مع المواس في الأيام الأخيرة بعد إلغاء عقد المحترف الأردني خليل بني عطية بسبب الأصابة وحاجته الى فترة علاج طويلة.
كما يبرز من محترفي الرفاع الغاني موسى ناري الذي سبق له الاحتراف في أوكسير الفرنسي والنجم الساحلي التونسي والشارقة الاماراتي والعروبة السعودي، بجانب مواطنه اشانتي والنيجيري أقبونا، وينتظر منهم الرفاع أن يشكلوا الاضافة الفنية للفريق.
العدد 4794 - الخميس 22 أكتوبر 2015م الموافق 08 محرم 1437هـ