حين يسافر الإنسان بالسيارة أو الطائرة أو القطار أو السفينة فإنه قد يصاب بالدوخة والدوار والغثيان، وخاصة عند القراءة. ولكن ما هو التفسير العلمي لذلك؟ وكيف يمكن تفادي الأمر؟ وما المقعد الأفضل للجلوس؟
هنا بعض النصائح، سواء كان السفر بالطائرة أو بالحافلة أو السيارة أو بالسفينة فقد يشعر الإنسان، إذا كان حساسا، بالدوخة والدوار والغثيان.
ويرجع ذلك إلى التضارب في الحواس الخمس، فمثلا مَن يقرأ وهو راكب في السيارة أثناء سيرها يقع سريعا في هذه المشكلة، وذلك لأن العين تكون في حالة سكون في حين يعطي جهاز التوازن إشارات بوجود حركة، والنتيجة هي الدوخة، ولكن ليس بالضرورة حدوث ذلك.
ويقول مدير تحرير موقع «أبوتيكن أومشاو» الإلكتروني الطبي «أن أكثر من يصابون بالدوخة والدوار والغثيان أثناء السير بالسيارة هم من الأطفال».
والنصائح التالية تساعدك في التغلب على الدوار والدوخة أثناء سفرك بالسيارة أو غيرها من وسائل النقل.
- دع عينيك تريان دائما الحركة ذاتها التي يحس بها جسدك ويشعر بها مركز التوازن لديك (الأذن الداخلية).
- اجلس على المقعد المجاور للسائق وانظر إلى الأمام.
- إذا كنتَ تجلس على المقاعد الخلفية فانظر إلى الخارج من النوافذ الجانبية.
- بشكل عام لا تقرأ أثناء السفر بإحدى وسائل المواصلات. - سائق السيارة لا يصاب بالدوخة لأنه مضطر بالطبع إلى النظر إلى خارج السيارة ومراقبة المنعطفات وحركة المرور طوال الوقت.
- عند الجلوس بجوار شباك السيارة فإن النظر إلى الخارج يؤدي إلى توافق معلومات العين مع الإشارات الآتية من جهاز توازن الجسم بوجود حركة.
- بإمكانك حجز مقعدك في الطائرة على مستوى الجناحين، علما بأن الجلوس على مقاعد ممر الطائرة أفضل من الجلوس على المقاعد الوسطى أو بجوار النافذة، لأنها أقل تعرضا للحركة والاهتزاز.
- اذهب إلى مقدمة السفينة وانظر إلى الأماكن البعيدة وإلى الأفق.
- تجنب وجبات الطعام الثقيلة والكحوليات أثناء السفر.
- القطار هو أقل وسائل المواصلات تسببا لمشكلة الدوار والدوخة والغثيان، والأفضل الجلوس عند ممر القطار على محوره وباتجاه حركته.