جددت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية برئاسة القاضي عبدالله الأشراف وعضوية القاضيين، محسن مبروك وأسامة الشاذلي وأمانة سر عبدالله محمد، حبس عاملة منزل آسيوية و4 آخرين متهمين بسرقة 14 ألف دينار من تجوري بمنزل كفيلها، وذلك لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات.
وتعود تفاصيل القضية إلى ورود بلاغ من بحريني إلى مركز الشرطة بالمنامة أفاد فيه بتعرض منزل شقيقته للسرقة أثناء تواجدها خارج البحرين مع عائلتها، حيث قام مجهولون بسرقة 14 ألف دينار ومجموعة من المجوهرات كانت داخل تجوري، فبدأت الشرطة عمليات البحث والتحري، وكانت أول المشتبه بهم عاملة منزل التي بقيت في المنزل خلال تلك الفترة، وبسؤالها أنكرت في البداية، إلا أن التحريات دلّت على أن لها صديق آسيوي أدخلته إلى المنزل في غياب أصحابه، وبمواجهتها بما كشفت عنه التحريات اعترفت عاملة المنزل بالواقعة وقالت إنها تعرفت على المتهم الرابع منذ قرابة 4 أشهر قبل الواقعة، وكان دائم الاتصال بها هاتفياً، وطلب منها السماح له بالدخول إلى المنزل ومعاشرتها جنسياً، فوافقت وأدخلته مرتين مارس فيهما الجنس معها، وخلال فترة غياب أهل المنزل إلى الخارج علم المتهم بذلك وألحّ عليها في الحضور إلى المنزل فلم توافق.
وقالت إنها خرجت من المنزل في يوم الواقعة وعادت لتكتشف تكسير الأبواب وسرقة المبالغ والمصوغات من التجوري.
وبإجراء المزيد من التحريات تبين أن صديق عاملة المنزل تمكن بمساعدة 3 آخرين من الدخول إلى المنزل بعد تأكدهم من خلوِّه، وسرقوا التجوري بمساعدة عاملة المنزل، حيث يواجه المتهمون الخمسة تهم السرقة ليلاً عن طريق الكسر، ولعاملة المنزل تهمة الاشتراك والمساعدة في الجريمة، وقد طلبت النيابة تمديد حبسهم جميعاً والتجديد في الموعد.
العدد 4794 - الخميس 22 أكتوبر 2015م الموافق 08 محرم 1437هـ