قالت مؤسسة استطلاع روسية رسمية أمس الخميس (22 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) إن نسبة تأييد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ارتفعت بشكل قياسي إلى نحو 90 في المئة وأن ذلك يرجع بدرجة كبيرة إلى قراره توجيه ضربات جوية لتنظيم «داعش» في سورية.
وقالت مؤسسة (فتسيوم) إن نسبة التأييد لبوتين بلغت 89.9 في المئة في اكتوبر الجاري بدلاً من 89.1 في المئة في يونيو/ حزيران.
وكانت المؤسسة قد قالت إن نسبة تأييده في يناير/ كانون الثاني 2012 بلغت 58.8 في المئة.
وأضافت في بيان «هذا التأييد العالي لآداء الرئيس الروسي مرتبط بالدرجة الأولى بالأحداث في سورية والضربات الجوية الروسية للمواقع الإرهابية هناك».
وقبل بدء الضربات كانت استطلاعات الرأي تشير إلى أن الروس قلقون من مخاطر تدخل الكرملين في الشرق الأوسط. لكن استطلاعاً أجري في وقت سابق من الشهر أظهر أن 72 في المئة ينظرون بشكل إيجابي للحملة الجوية الروسية.
وأظهرت مؤسسة الاستطلاع الكبرى الأخرى (ليفادا) التي ليس لها صلة بالكرملين نسبة تأييد كبيرة أيضاً لبوتين بلغت 83 في المئة في أغسطس/ آب.
وقالت «فتسيوم» إن شعبية بوتين أخذت تتصاعد بقوة في ربيع العام الماضي وهي فترة تزامنت مع ضم روسيا لشبه جزيرة القرم الأوكرانية.
العدد 4794 - الخميس 22 أكتوبر 2015م الموافق 08 محرم 1437هـ