قال التلفزيون الرسمي الإيراني إن الرئيس حسن روحاني رحب أمس الخميس (22 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) بموافقة المرشد الأعلى السيد علي خامنئي المشروطة على الاتفاق النووي الذي أبرمته الجمهورية الإسلامية مع القوى العالمية الست.
وفي رسالة إلى خامنئي قال روحاني إن حكومته ستطبق الاتفاق تطبيقاً كاملاً وتراعي في الوقت نفسه توجيهات المرشد واعتباراته.
وقال روحاني في رسالته «سيراقب المجلس الأعلى للأمن القومي بدقة وفاء الطرف الآخر بالتزاماته... سنتخذ القرار الملائم لرد الفعل المناسب أيضاً».
ووافق خامنئي الأربعاء على الاتفاق التاريخي الذي أبرم بين إيران والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا يوم 14 من يوليو/ تموز بهدف الحد من أنشطة طهران النووية مقابل رفع العقوبات التي عزلت إيران وأضرت باقتصادها.
لكن خامنئي قال إن تطبيق الاتفاق ينبغي أن يخضع لمراقبة مشددة بسبب بعض «جوانب الغموض» فيه.
وذكر روحاني أن الاتفاق سيساعد في تعزيز الاقتصاد الإيراني.
وجاء في الرسالة «تسبب الاتفاق في انهيار نظام العقوبات الذي وضع الضغوط على أمتنا العزيزة وعلى اقتصادنا».
من جانب آخر، شكك السفير الروسي في الأمم المتحدة الخميس في التصريحات الأميركية والأوروبية بأن التجربة الصاروخية التي أجرتها إيران مؤخراً تنتهك القرارات الدولية.
والأربعاء طلبت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة من لجنة العقوبات في مجلس الأمن الدولي التحقيق في إطلاق صاروخ متوسط المدى في 10 أكتوبر الجاري ووصفت ذلك بأنه انتهاك خطير.
إلا أن السفير الروسي في الامم المتحدة، فيتالي تشوركين أشار إلى أن موسكو لم تتوصل إلى النتيجة نفسها وقال «أعتقد أن علينا أن نكون حذرين جداً بشأن هذه الأمور».
من جانبه، رفض السفير الصيني، ليو جيي كذلك الموافقة على الرأي الأميركي والأوروبي بأن التجربة تنتهك القرارات الدولية.
وقال «نحن ندرس المسألة. وسنناقشها في المجلس».
العدد 4794 - الخميس 22 أكتوبر 2015م الموافق 08 محرم 1437هـ