دانت وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) أمس الأول (الأربعاء) قرصنة الرسائل الإلكترونية الشخصية لمديره جون برينان بعد نشر موقع «ويكيليكس» وثائق قدمت على أنها من حسابه الشخصي، في تسريب مربك لجهاز الاستخبارات الأميركي.
وقالت الـ «سي آي إيه» رداً على البيان «ليس هناك أي إشارة إلى أن الوثائق التي نشرت حتى الآن سرية». ودانت «قرصنة حساب عائلة برينان التي تشكل جنحة» وجرت «بنوايا شريرة».
ونشر الموقع الأربعاء ست وثائق يفترض أنها من رسائل إلكترونية خاصة برئيس جهاز الاستخبارات الأميركي. لكن هذه الرسائل تعود إلى ما بين 2007 و2009 أي قبل تسلمه منصبه في 2013.
وكتب موقع «ويكيليكس»: «اليوم الحادي والعشرون من أكتوبر وخلال الأيام المقبلة سينشر ويكيليكس وثائق من بريد الرسائل الإلكترونية غير الحكومية لمدير السي آي إيه جون برينان».
وأكد الموقع أن برينان «استخدم هذا الحساب من حين لآخر لمشاريع مرتبطة بالاستخبارات». ومن الوثائق التي نشرت الأربعاء استمارة من خمسين صفحة يفترض ان يكون برينان ملأها في 2008 في عملية تحقق من تاريخه ليسمح له بالحصول على معلومات حساسة.
كما وضع «ويكيليكس» على الإنترنت وثيقتين تتعلقان بالمناقشات البرلمانية حول التعذيب وتعودان إلى 2008. والوثيقة الاولى هي نسخة من اقتراح قانون درس حينذاك في مجلس الشيوخ ويتضمن الممارسات التي يجب حظرها مثل تقنية الإيهام بالغرق.
العدد 4794 - الخميس 22 أكتوبر 2015م الموافق 08 محرم 1437هـ