هبط الذهب حوالي 1 في المئة الأربعاء، مسجلا أكبر خسارة ليوم واحد في 3 اسابيع؛ بفعل مبيعات لأسباب فنية وتسوية المراكز، مع تعافي الدولار امام اليورو، وسط حالة الغموض التي تحيط بموعد زيادة مرتقبة في اسعار الفائدة الاميركية.

وفي وقت سابق من الجلسة قفز الذهب متخطيا المتوسط المتحرك في 200 يوم عند حوالي 1175 دولارا للاوقية (الاونصة) وموسعا مكاسبه لسادس جلسة على التوالي، قبل ان يتراجع اكثر من 10 دولارات عند أدنى مستوى له في الجلسة.

وقوض فشله في البقاء فوق مستوى مقاومة الاجل الطويل المعنويات وزاد ضغوط البيع.

وارتد الدولار عن خسائره امام اليورو مع انتظار المتعاملين نتيجة اجتماع البنك المركزي الاوروبي أمس (الخميس).

ومن غير المرجح ان يزيد المركزي الاوروبي هذا الشهر برنامجه لمشتريات الاصول البالغ قيمته 60 مليار يورو شهريا، لكن المستثمرين يعتقدون انه ربما يلمح الى مزيد من الاجراءات التحفيزية في وقت لاحق هذا العام.

وتراجع سعر الذهب للبيع الفوري 0.9 في المئة الى 1166.80 دولار للاوقية في اواخر التعاملات في السوق الاميركي، بعد أن كان سجل عند اعلى مستوى له في الجلسة 1179.20 دولارا.

وهبطت العقود الاجلة الاميركية للذهب تسليم ديسمبر كانون الاول 10.0 دولارات أو 0.9 في المئة لتسجل عند التسوية 1167.1 دولارا للاوقية.

وفي يوليو/ تموز ساعدت تكهنات بأن اسعار الفائدة الاميركية سترتفع هذا العام في الضغط على المعدن الاصفر ليهبط الى ادنى مستوى في 5 سنوات ونصف، لكن سلسلة بيانات اميركية متشائمة منذ ذلك الحين ومخاوف بشأن النمو في الصين أثارت توقعات بأن هذه الخطوة ربما تتأجل.

وقال برنارد دهداه المحلل في ناتيكيس: «الذهب يقتفي اثر السياسة النقدية الاميركية... الذهب صعد 75 دولارا منذ اوائل سبتمبر على اساس توقعات بأن زيادة للفائدة ستحدث في 2016 وليس نهاية هذا العام».

ومن بين المعادن النفيسة الاخرى انخفض سعر الفضة للبيع الفوري 1.3 في المئة الى 15.68 دولارا للاوقية، بينما تراجع البلاتين حوالي 2 في المئة الى 999.50 دولارا للاوقية وهبط البلاديوم 3 في المئة الى 673 دولارا للاوقية.