فتحت في داغستان الخميس (22 أكتوبر/تشرين الأول 2015) قضية جنائية بشأن واقعة تشكيل تجمع خاضع لتنظيم "داعش" المحظور في روسيا، وفقاً لما ذكره موقع "روسيا اليوم".

وذكرت لجنة التحقيقات الروسية المحلية أنه تم التثبت من أن "روستام أسيلديدوف الملقب بأبي محمد وغاسان أبدولايف الملقب بأبي ياسر، شكلا مجموعة منظمة إجرامية تحت اسم (ولاية داغستان التابعة للدولة الإسلامية) بهدف ارتكاب جرائم خطرة وبالغة الخطورة بما في ذلك ذات التوجه الإرهابي من أجل تغيير أسس النظام الدستوري لروسيا الاتحادية وانتهاك وحدتها الترابية، وبغرض الحصول على فوائد مالية وفوائد مادية أخرى".

وأضافت لجنة التحقيقات الروسية في المنطقة أنه في نطاق هذه الجماعة الإجرامية في المنطقة الجنوبية لجمهورية داغستان تم تكوين تشكيل مسلح ثابت لجماعة "ولاية داغستان للدولة الإسلامية في القطاع الجنوبي ".

وأشارت لجنة التحقيقات إلى أنه تم التأكد من أن نشاطات هذه الجماعة مولت على حساب ابتزاز الأموال من رجال الأعمال والموظفين الذين تم تهديدهم بالقتل والانتقام، وأيضا من خلال الاختطاف وطلب فدى كبيرة.

ولفتت اللجنة إلى أن هذه الجماعة الإجرامية تميزت بمنظومة تآمرية محكمة وباتباعها تدابير للحماية من الانكشاف، وبهرمية تراتبية منظمة وبتخطيط إجرامي بأدوار محددة لأعضائها.

وأوضحت لجنة التحقيقات الروسية المحلية أن قضية جنائية فتحت حتى الوقت الراهن بحق 19 من قادة وأعضاء هذه الجماعة الإجرامية.