بمناسبة فيلم سينمائي أميركي يجري إعداده حول «ليلة مقتل أسامة بن لادن»٬ احتدم نقاش في الولايات المتحدة٬ بين صحافيين وعسكريين مطلعين على تفاصيل عملية قتل زعيم تنظيم القاعدة في أبوت آباد الباكستانية عام 2011.
وزاد من الجدل موضوع غلاف في مجلة «نيويورك تايمز»٬ كتبه الصحافي جوناثان ميلار٬ قال فيه: «تدفن الحقيقة (عن قتل بن لادن) في أكوام من ازدواجية الحكومة الأميركية٬ وتقارير صحافية وسذاجة من الشعب الأميركي لأنه لا يريد أن يشكك في تفسير الحكومة». وأضاف ميلار: «ليست المشكلة في أن الحقيقة عن وفاة بن لادن مجهولة٬ وإنما المشكلة هي أن الحقيقة موجودة٬ لكننا لا نعرف الكثير من تفاصيلها».
واشترك في النقاش غريغ ميلار٬ مسئول الشئون الإعلامية في صحيفة «واشنطن بوست»٬ الذي قال: «نعرف كثيرا عن وفاة بن لادن. ونعرف كثيرا عن العملية التي أدت إلى وفاته لكن تبقى هناك أسئلة حائرة». وأشار إلى تفاصيل مطاردة بن لادن حتى قتله٬ وكذلك تفاصيل الغارة التي قتل خلالها في أبوت آباد٬ وأخيرا الشخص الذي أطلق أول رصاصة أصابت بن لادن.
وقال مشاركون في النقاش إن «الحقيقة تتمثل في وجود اتفاق بأن قوات أميركية عسكرية خاصة قتلت بن لادن٬ وتشترك في هذا الاتفاق٬ حكومات معادية٬ ووكالات استخباراتية تتنافس وتتقاتل٬ وصحف وتلفزيونات وإذاعات تدقق في كل شيء».
ونشرت صحيفة «نيويورك تايمز»٬ أول من أمس٬ تفاصيل جديدة عن الحادث في مقال مطول من 7 آلاف كلمة تؤكد رواية الصحافي الأميركي سيمورهيرش٬ التي تشكك في الرواية الرسمية لمقتل بن لادن٬ وتصريحات لعدد من رجال المخابرات الأميركية المتقاعدين٬ ونواب بالكونغرس٬ وتصريحات لعميد
مدرسة الصحافة بجامعة كولومبيا ستيف كول عن العملية. وكان الصحافي الأميركي سيمور هيرش كتب مقالاً في مايو (أيار) الماضي بصحيفة «لندن ريفيو
أوف بوكس»٬ قال فيه إنه يدحض ادعاءات البيت الأبيض بأن قوات خاصة أميركية تمكنت من اختراق الحواجز الجبلية ومعقل بن لادن في أبوت آباد
ومهاجمته٬ ثم إلقاء جثته في مياه البحر عبر طائراتهم٬ مشيًرا إلى أن مدينة أبوت آباد تبعد نحو 5 كيلومترات فقط من مقر المخابرات الباكستاني.
ههههههه
الي مايعرف الصقر يشووووووووووووووووووويه
عش هذا الوهم أو الخرف لوحدك
التهمته الحيتان والقروش في المحيطات ، والآن هو في مزبلة التاريخ ، بل في جهنم وبئس المصير ،، وروح اشرب شاي حمر وعدل راسك المفتر.
U S A
بن لادن نقل الى امريكا لانه كنز من المعلومات وتم عمل مسرحيه على قتله