دائماً ما يلقي بعض الإعلام السعودي وبعض الأندية كذلك اللوم على التحكيم في الحالات التي يرون أنهم لم يحصلوا على حقهم فيها ويدخلون في النوايا ويشككون في الآخرين، بينما في الوقت نفسه يغضون النظر عن استفادتهم من الجوانب التحكيمية في مناسبات عديدة والتي تُثبت أنه لا يوجد أي شيء متعمد ضد الكرة السعودية كما يدعون، وأقرب مثال على ذلك هو ركلة الجزاء «الفضيحة» التي حصل عليها الهلال نفسه في مباراة الذهاب ضد الأهلي الإماراتي، حينما خرجت الكرة من الملعب بشكل أوضح من الشمس وتخطت خط المرمى ليلمسها مدافع الأهلي بيده وحينها أشار الحكم بشكل غريب جداً لوجود ركلة جزاء هلالية معتبراً أن المدافع لمس الكرة بيده من داخل الملعب! وحينها بالنسبة لهم كان التحكيم جزءاً من اللعبة والخطأ تقديري، بينما أي شيء مخالف لما يريدونه يُعتبر في نظرهم تعمداً!