المستوى الفني الذي خرج به النجمة في الجولة الأولى ونقطة التعادل الثمينة التي خرج بها في مواجهته الافتتاحية أمام البديع أكد عدم جاهزية الفريق وأنه بحاجة لمزيد من العمل للوصول للصورة المطلوبة سواء على صعيد عملية الانسجام والانضباط داخل أرضية الملعب أو من خلال التوليفة التي يعتمد عليها مدربه علي عاشور.
الثغرات والمساحات الخالية في الخطوط الدفاعية لفرقة «الرهيب» كانت واضحة ولو استثمرها لاعبو البديع لخرجوا بفوز ثمين، وفي المقابل فإن الهجوم النجماوي كان غير قادر على اختراق الدفاعات «الخضراء» المنظمة ولولا «الجزائية» لخرج النجمة خاسراً أولى اختباراته في دوري «الظل»، ويمكن اقتصار وصف حالة الفريق عبر كلمات النجمة مازالت «مظلمة».
العدد 4793 - الأربعاء 21 أكتوبر 2015م الموافق 07 محرم 1437هـ