كان فريق الحد لكرة القدم في يوم من الأيام، ينافس على المراكز الأخيرة في دورينا الكروي، وكان حلقة ضعيفة بالنسبة للفرق الأخرى، إذ عانى كثيراً من أجل تحقيق النتائج الإيجابية.
فوارق شاسعة بين الحد في الماضي والحاضر، إذ إنه أصبح من الأرقام الصعبة في مسابقاتنا المحلية في الفترة الحالية، فدخل التاريخ من أوسع أبوابه بتحقيقه ألقاب للمرة الأولى في تاريخه يأتي في مقدمتها فوزه بكأس الملك العام الماضي وكأس الاتحاد البحريني واحتلاله المركز الثاني في دورينا، وفوزه الموسم الحالي بكأس السوبر على حساب المحرق، فضلاً عن مشاركاته التاريخية في كأس الاتحاد الآسيوي.
قصة نجاح الحد في الموسمين الماضيين، لم تأت من فراغ، إنما جاءت بعد عمل جبار من إدارة النادي برئاسة أحمد المسلم، فالخطة التي سار عليها الحد كانت أشبه بالقصة المشوقة التي تكون نهايتها النجاح، ولم يتسارع الحد على وضعه، ولم يعرض عضلاته مبكراً، حتى وصل إلى مرحلة لا يقهر فيها وأثبت بأن لكل مجتهد نصيب، ولكل عمل سليم نهاية ناجحة.
الحد ضرب نموذجاً للعمل المميز والتخطيط المبني على قواعد متينة، فبدأ بناء الفريق من الأسفل وسار خطوة بخطوة حتى تحقق ما حققه، على عكس بعض الأندية أو حتى الاتحادات التي تحاول الانطلاق من الأعلى وهي تعلم بأن قاعدتها ضعيفة ومهما عملت فإن نهايتها ستكون إلى الهاوية.
ما حققه الحداوية الموسم الماضي، والبداية المميزة في الموسم الجديد بتحقيقه لقب كأس السوبر، يجب أن تستفيد منه الأندية الأخرى، وتلقي نظرة بسيطة على العمل الإداري والفني والإعلامي الذي قدمه الحد بالمجان، والاستفادة من الغير ليس عيباً، لأنه سيساهم برفع القيمة الفنية والإدارية لعمل الإدارات الأخرى.
أخيراً... عامل الاستقرار يساهم بمواصلة النهوض بالفريق، وهو ما سار عليه الحد في الموسم الحالي بتجديده للجهاز الفني بقيادة «الجنرال» القدير سلمان شريدة الذي سطر اسمه من ذهب وكان وراء ما تحقق في الجانب الفني، وكل ما أتمناه أن نرى أندية أخرى غير الحد تسير على هذا النهج لتطوير الكرة البحرينية التي بدأت تفقد بريقها في الفترة الماضية!
إقرأ أيضا لـ "محمد طوق"العدد 4793 - الأربعاء 21 أكتوبر 2015م الموافق 07 محرم 1437هـ
الحد يوبااا
يستاهل النادي الملكي ..
حدااااااااااااااوي فور ايفر
حداوي للأبد
الف تحيه للعملاق واللاعب الخلوق والمميز والمتطور دائما والمحبوب من كل جماهير الحد محمد عدنان
يستاهلون التحيه
يستاهلون التحيييه والله