شرعت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى النظر بقضية 5 متهمين باختطاف شخصين والاعتداء عليهما بالضرب بسبب إخلال أحدهما باتفاقه على جلب حشيش بمبلغ 2200 دينار.
وقررت المحكمة برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين، ضياء هريدي وعصام الدين خليل وأمانة سر ناجي عبدالله، تأجيل الدعوى للاطلاع والمرافعة بجلسة 1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، مع استمرار حبس المتهمين.
أسندت النيابة العامة للمتهمين أنهم في 23 مايو/ أيار 2015 بدائرة أمن محافظة العاصمة، خطفوا المجني عليهما وذلك باستعمال القوة وأعمال التعذيب البدنية والنفسية والتهديد بالأذى الجسيم، فأحدثوا بهما الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي، كما حجزوا المجني عليهما وحرموهما من حريتهما بغير وجه قانوني وذلك باستعمال القوة وأعمال التعذيب البدنية والنفسية والتهديد بالأذى الجسيم، ووجهت للمتهمين الثالث والخامس تهمة حيازة المورفين ومؤثر عقلي «الالبرازولام» للخامس بقصد التعاطي.
ورد بلاغ من شخص بحريني يفيد بتلقيه اتصالا من شقيقه أبلغه فيه بضرورة إحضار مبلغ ألف دينار وتسليمها لشخص وقال إنه مختطف من قبل آخرين، فتم ترتيب كمين لكن لم يحضر أحد، وبعد فترة ظهر المجني عليهما وأبلغا عن مختطفهما ومن كانوا معه فتم القبض عليهم، وقال المجني عليه إنه كان قد اتفق مع شخص لشراء كمية من الحشيش بمبلغ 2200 دينار، وبالفعل أخذ المبلغ لكنه ماطل في تسليم الحشيش، مما أغضب المتهم فقرر الانتقام بطريقته، حيث استعان بأحد اقاربه وصديق له، وتوجه إلى حديقة بعد أن علم أنه موجود هناك، وبالفعل أجبره هو وصديقه، على ركوب سيارته وكان بها قريبه وتوجها بهما إلى شاطئ البحر في منطقة اخرى ثم اعتديا عليهما بالضرب، وبعدها أخذاهما إلى حوطة في منطقة أخرى مملوكة للمتهم الثالث، وكرروا الاعتداء عليهما بالضرب، وهددوهم بالإيذاء بواسطة كلب موجود في الحوطة.
وقام المتهمون باحتجاز المجني عليهما من الساعة الحادية عشر ليلا وحتى الفجر، وبعدها أخبراه بأنه إذا كان يريد العودة إلى بيته، فليتصل بأحد معارفه ليدبر له المبلغ، وبالفعل اتصل بشقيقه واتفق معه على أن يلتقي بأحد الأشخاص، قرب مجمع تجاري ليسلمه المبلغ حتى يتم الإفراج عنه، وعندما وصل المتهم إلى المكان أحس بوجود كمين للشرطة فأسرع بالهرب، ومن خلال رقم الهاتف تم التوصل إلى المتهمين الثلاثة والقبض عليهم.
وقال أحد المتهمين في اعترافاته بأن خاله «المتهم الثاني» قد اتصل به وطلب منه الحضور حيث كان برفقة صديقه المتهم الخامس، وشاهد خاله يصيح على المجني عليه ثم أجبره على الركوب معهما في سيارة صديقه، دون أن يعرف السبب.
العدد 4793 - الأربعاء 21 أكتوبر 2015م الموافق 07 محرم 1437هـ
ولد الرفاع
خطف ولا اختطاف يعني الهدف منة دفع فدية