حددت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 للحكم بقضية 3 آسيويين بسرقة جهاز الآيباد عن طريق الإكراه.
وكانت النيابة العامة وجهت للمتهمين أنهم في 5 يناير/ كانون الأول 2015 (متهمين 21 سنة، ومتهم 30 سنة) أنهم سرقوا جهاز الآيباد المملوك للمجني عليه بأن اعترضوا طريقه بالشارع العام وقام المتهم الأول بسحب الجهاز من يده فقاومه فتدخل الثاني مهدداً إياه بالسكين التي كان يحملها فابتعد عنه فانزلقت رجله فآلمته فيما قام الثالث بمحاولة الإمساك به وتمكنوا من الفرار بالمسروق وعندما حاول اللحاق بهم تعثرت رجله وانحنى كاحل رجله ونتج عنها عاهة، كما أنهم اعتدوا على سلامة جسم المجني عليه وقد كان اعتداؤهم مقترناً بجريمتهم وهم بحالة سكر.
وتتمثل تفاصيل القضية في ورود بلاغ من غرفه العمليات عن وجود شجار قرب فندق ويوجد شخص مصاب وتم نقله إلى المستشفى وبتوجه الدورية للمصاب وسماع أقواله كان برفقته فتاة وأفادت بأن المصاب أخبرها بأنهم اعتدوا عليه ثلاثة أشخاص مجهولين وشلّوا حركته وسرقوا منه جهاز آيباد وفرّوا هاربين.
وبمواصلة عملية البحث والتحري التي أجراها نقيب فقد وردته معلومات عن قيام شخص هندي ببيع الآيباد على محل وبالاستعلام من صاحب المحل اتضح أن بائع الآيباد أحد المتورطين في الاعتداء على المصاب، وأنه قبض عليه أثناء بيعه في المحل. وقال المتهم الذي باع الآيباد بأنه كان مع صديقه في مطعم يشربون الخمر ومن بعدها حدث شاجر مع المصاب واتضح أن المتهم الثاني موقوف في مستشفى النعيم الذي اعترف.
وبعرض الشرطة على المجني عليه حينما كان في المستشفى صور المتهمين تعرف على المتهم الأول.
العدد 4793 - الأربعاء 21 أكتوبر 2015م الموافق 07 محرم 1437هـ