قتل 22 مدنياً على الأقل وأصيب العديد بعد سقوط صواريخ أطلقها متمردون على ما يبدو على مدينة تعز اليمنية أمس الأربعاء (21 أكتوبر/ تشرين الأول 2015)، بحسب ما أفادت مصادر طبية ومسئولون عسكريون.
وقال مسئول عسكري إن صواريخ كاتيوشا سقطت على مناطق وسط مدينة تعز التي يحاصرها المتمردون الحوثيون والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وذكر مصدر طبي أن «مستشفى المتحدين استقبل 22 جثة لمدنيين».
وذكر مسئول عسكري أن الصواريخ «أطلقها الحوثيون وقوات صالح».
ولا تزال مدينة تعز، وسط اليمن، في أيدي القوات الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
من جانب آخر، نقلت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية أمس (الأربعاء) عن مصادر دبلوماسية، لم تسمها، أن المبعوث الأممي لليمن يبحث مع حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومات الدول الخليجية المعنية بالوضع في اليمن تشكيل «قوات عربية خليجية» تتولى حفظ الأمن والاستقرار في المدن التي سينسحب منها الحوثيون وأن تشرف تلك القوات على تسليم أسلحة المتمردين وفقاً للقرار 2216.
ووفقاً للصحيفة، تتضمن الأفكار المطروحة بقاء «القوات العربية الخليجية» لفترة غير محددة، حتى تقوم الحكومة اليمنية بإعادة بناء قوات الأمن واستعادة السيطرة على المدن اليمنية والموانئ البحرية والجوية، واستكمال تدريب وإعداد وتسليح الجيش الوطني لتولي مهام حفظ الأمن بعد المرحلة الانتقالية.
وأكدت المصادر أيضاً وجود ضغوط دولية على الحوثيين للإفراج عن المعتقلين، وأبرزهم وزير الدفاع، كبادرة حسن نية قبل استئناف محادثات السلام والتوصل إلى حل سياسي.
وعلمت الصحيفة أيضاً أن الحكومة اليمنية سترشح أربعة أو خمسة أسماء للمشاركة في اللجنة الفنية المشتركة المكلفة بالإعداد للمشاورات المرجح عقدها في جنيف.
العدد 4793 - الأربعاء 21 أكتوبر 2015م الموافق 07 محرم 1437هـ