دعا أكثر من 200 ألف ناشط من 150 بلداً عبر توقيع عريضة لمنظمة العفو الدولية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن شابة (28 سنة) وشاب (23 سنة) مغربيين حكم عليهما بالسجن سنتين بعد ادعاء تعرضهما للتعذيب.
وقال بيان لمنظمة العفو الدولية وصل «فرانس برس» أمس الأربعاء (21 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) إن 202168 من أعضاء وأنصار ونشطاء منظمة العفو الدولية من 150 بلداً حول العالم، يدعون إلى الإفراج الفوري وغير المشروط» عن الناشطين وفاء شرف وأسامة حسن، اللذين تعتبرهما المنظمة من «سجناء الرأي».
وادعت وفاء شرف (28 سنة) أن «رجالاً مجهولي الهوية اختطفوها وأساءوا معاملتها بعد حضورها احتجاجاً عمالياً في مدينة طنجة شمال المغرب في 27 أبريل/ نيسان 2014» موضحة أنهم «ضربوها وهددوها باستخدام المزيد من العنف إذا لم توقف أنشطتها».
وعند تقدمها بشكاية فتحت السلطات القضائية تحقيقاً «لكن قبل استكماله تم القبض عليها واحتجازها وتوجيه تهمة القذف والإبلاغ الكاذب عن جريمة غير موجودة».
وفي 12 أكتوبر ضاعفت محكمة الاستئناف مدة الحكم بالسجن في حقها إلى سنتين. أما أسامة حسن (23 سنة) فزعم أن «رجالاً مجهولي الهوية اختطفوه (...) وأحرقوه بقضيب معدني ساخن واغتصبوه بأصابعهم. وقد سجل أحد زملائه الناشطين مزاعمه على شريط فيديو نشر على موقع يوتيوب، ما دفع السلطات القضائية إلى فتح تحقيق في تلك المزاعم، توصل إلى نتيجة مفادها أن أسامة لم يتعرض للتعذيب، فاتهم بالتبليغ الكاذب والقذف».
العدد 4793 - الأربعاء 21 أكتوبر 2015م الموافق 07 محرم 1437هـ