أغلق المتظاهرون طريقاً رئيسياً مؤدياً إلى نيودلهي أمس الأربعاء (21 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) للاحتجاج على إحراق طفلين من طائفة الداليت المنبوذة حتى الموت في هجوم للحرق العمد.
وتوفي طفل صغير ورضيع عمره 11 شهراً بعدما تم إضرام النار في منزلهما بمقاطعة فريد آباد المتاخمة لنيودلهي أمس الأول (الثلثاء).
وأغلق عشرات من السكان الغاضبين طريقاً رئيسياً مؤدياً إلى العاصمة الهندية، مطالبين باتخاذ إجراء ضد المسئولين عن الجريمة.
وأفاد كبير مسئولى الشرطة، محمد عقيل بأنه تم إلقاء القبض على 3 رجال، فيما لاذ 8 آخرين مشتبه بهم بالفرار. وقال والد الطفلين، ويدعى «جيتيندر»، إن أسرته كانت نائمة عندما سكب المهاجمون الوقود على المنزل وأضرموا فيه النار.
وأضاف أن الهجوم ما هو إلا تداعيات لعداء قديم مع أشخاص من طائفة أعلى في المكانة في القرية.
وذكرت الشرطة لوكالة الأنباء الآسيوية الهندية (إيانس) أنه من المحتمل أن يكون الهجوم قد نجم عن اشتباكات وقعت في أكتوبر العام الماضي بين أشخاص من الطائفتين وأودت بحياة 3 أشخاص.
وتفقد ساسة معارضون، من بينهم زعيم حزب المؤتمر الوطني الهندي، راهول غاندي الاحتجاجات وطالبوا بتحقيق العدالة.
وتم وقف 8 من رجال الشرطة عن العمل بسبب الإهمال، حسبما أفادت شرطة الولاية.
العدد 4793 - الأربعاء 21 أكتوبر 2015م الموافق 07 محرم 1437هـ