جاء الكشف عن الزيارة المفاجئة التي قام بها الرئيس السوري، بشار الأسد، إلى موسكو، ولقائه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بمثابة "زلزال سياسي"، كان من توابعه اتصالات مكثفة بين موسكو وعواصم عدد من دول المنطقة ، وفق ما نقلت موقع سي.إن.أن، اليوم الأربعاء.
وأكد الكرملين أن اتصالات جرت بين الرئيس بوتين والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وعاهل الأردن الملك عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إضافة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، جرى خلالها مناقشة بعض الأمور الخاصة بالزيارة.
ونقل تلفزيون "روسيا اليوم" عن المتحدث الصحفي باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، قوله إن الرئيس الروسي أبلغ العاهل السعودي، خلال اتصال هاتفي الأربعاء، بنتائج زيارة الرئيس السوري إلى موسكو، والتي جرت مساء الثلاثاء، دون أن يورد مزيداً من التفاصيل.
وفي الرياض، ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن الملك سلمان تلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس بوتين الأربعاء، وأضافت أنه "جرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية، إضافة إلى الأوضاع في المنطقة، ومستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية."
كما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" أن الملك عبدالله الثاني تلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الروسي بوتين، جرى خلاله "بحث تطورات الأوضاع على الساحة السورية، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية"، وهو ما أكدته أيضاً تقارير إعلامية رسمية في موسكو.
وبينما أشارت التقارير الروسية إلى أن اتصالاً جرى بين الرئيسين بوتين والسيسي، فقد أكد المتحدث باسم الرئاسة في مصر أن "الاتصال تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، لاسيما في ضوء التنامي الملحوظ، الذي تشهده على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية."
وأضاف السقير علاء يوسف أن الرئيس بوتين أطلع الرئيس السيسي على نتائج الزيارة التي أجراها الرئيس السوري بشار الأسد لموسكو مساء الثلاثاء، وفق ما أورد موقع "أخبار مصر" الأربعاء.
كما تلقى بوتين اتصالاُ من الرئيس التركي أردوغان، وذكر التلفزيون الروسي أنه تم "بحث الأوضاع في سوريا، وزيارة الأسد إلى موسكو"، وجاء في بيان صدر عن الرئاسة التركية أن أردوغان أعرب عن قلقه من التطورات الأخيرة في سوريا.
ينهي الصدق في اللعبة السياسية.
روسيا تربد ام تفرض وضعا جديدا في المنطقة لابقاء الحليف الوحيد في الشرق الاوسط ( سوريا )
والكل يحاول اعادة التموضع ليس الا.