استقبل وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة بمكتبه بالديوان العام للوزارة صباح اليوم الأربعاء (21 أكتوبر/ تشرين الأول 2015)، نشطاء في مجال التعايش السلمي من جمهورية الهند الصديقة بمناسبة زيارتهم للبلاد.
وقد رحب وزير الخارجية بالوفد الهندي، مؤكدا أن مملكة البحرين تقدم نموذجاً فريدًا يحتذى به في مجال التعايش بين كافة الأديان ومختلف الانتماءات والطوائف والذي يقوم على قيم متأصلة واسس راسخة ومتجذرة في المجتمع البحريني وأهمها الإخاء والتسامح والمحبة بين كل من يعيش على أرضه، مشددًا على أن مملكة البحرين ستظل داعمة لكافة الجهود الرامية إلى تعزيز مفهوم التعايش السلمي والتعاون الذي يرسخ هذه القيم الأساسية لتحقيق أمن واستقرار الدول ونهضة الشعوب وركيزة محورية في التغلب على كل التحديات التي تواجه الأمم والمجتمعات كافة.
من جانبه، أثنى الوفد الهندي على ما تتسم به مملكة البحرين من تعايش سلمي يعد عنصراّ مهمًا وفاعلاً لنهضتها وتقدمها، فأصبحت البحرين بذلك تتبوأ مكانة مرموقة بين الدول، مشيدا بدعم المملكة لكافة الجهود التي تعزز نهج التعايش السلمي الحقيقي على أرضها، وهذا ما يؤكده تعايش العديد من المواطنين والمقيمين من مختلف الطوائف والأديان والانتماءات بسلام وأمن واستقرار، مؤكدا أن تلك الجهود الملموسة من شأنها الإسهام نحو مزيد من الارتقاء بهذا النهج على الصعيدين الإقليمي والدولي، متمنيًا لمملكة البحرين دوام الرخاء والازدهار.