العدد 4792 - الثلثاء 20 أكتوبر 2015م الموافق 06 محرم 1437هـ

سنان يستغرب انتقاد السفرات البلدية... ويقول: "هذه هي البحرين" تكلف عشرات الآلاف من الدنانير

البسيتين - مجلس المحرق البلدي 

تحديث: 12 مايو 2017

قال رئيس مجلس المحرق البلدي محمد عبدالله آل سنان أن الشعب الذي أعطى صوته للأعضاء البلديين في الفترة الديمقراطية الحديثة الرابعة لا يجوز أن يحرم من تجارب العالم في المجال التنموي والتي تتحول إلى رؤى جديدة عملية تطبق في المملكة. مضيفاً "نحن مع التقنين والتنظيم، ولكن من المجحف وضع معيار جغرافي وحسب، بل ينظر لأهمية كل زيارة وفائدتها من حيث اكتساب الخبرة والتعاون ونقل التجارب، ناهيك عن المساهمة في التواصل الدبلوماسي الذي يعود بالخير على الاقتصاد المحلي".

ويشير قانون البلديات في المادة (19) الفقرة (ج) أن من اختصاصات المجالس البلدية "العمل على حماية البيئة من التلوث على ضوء تجارب الدول المختلفة وأنظمة المؤسسات الدولية...". بينما أوضحت اللائحة التنفيذية لقانون البلديات رقم (35) لسنة 2001 في المادة (20) أن من صلاحيات المجلس "تمثيل البلدية في المؤتمرات والندوات والاجتماعات والمحافل الرسمية".كما جاء في المادة (13) الفقرة (هـ) إلى اختصاص المجلس في "وضع الأنظمة التي تكفل النظافة العامة وجمع النفايات وتحديد مواقع دفنها وكيفية التخلص منها وإعادة تدويرها وذلك كله وفقاً لأحدث الأساليب العلمية والاقتصادية".

وواصل آل سنان "مما يثير استغرابنا أن تركز وسائل الإعلام على انتقاد المجالس البلدية في حين تنطبق المعايير على مختلف الجهات الرسمية، رغم ما للمجالس البلدية المنتحبة شعبياً من دور كبير في إنجاح المشروع الإصلاحي لجلالة الملك حفظه الله. ولا يجوز توجيه الأنظار على جهة واحدة فعالة منتجة كالمجالس البلدية وفي الوقت نفسه تجاهل مئات الأشخاص من عشرات الجهات الرسمية في الدولة والذين يمثلون الدولة في الخارج في هذه اللحظة تحديداً".

وقبل استعراض جزء يسير من هذه السفرات التي يقوم بها وزراء ووكلاء ومدراء عامون ومسئولون وموظفون، نود التأكيد أولاً أننا لا نعترض على هذه الزيارات ولكن نستنكر تناول المجالس البلدية تحديداً، وترك كافة الجهات الأخرى، ونحن نرى أن جدوى كل زيارة خارجية يتحدد وفقاً للمعطيات الخاصة بالزيارة نفسها بدون إطلاق حكم عام، ووفقاً لمدى حاجة هذه الجهة إلى الزيارات لنقل الخبرات من مختلف دول العالم إلى مملكة البحرين.

ولا يمكن لأي قرار ينسف تماماً وبجرة قلم إمكانية الاستفادة من الدول غير الخليجية سواءً من حيث تبادل الخبرات أو حتى دور المجلس البلدي في تعزيز العلاقات الدبلوماسية وما يتبع ذلك من أثر طيب على صورة البحرين تنموياً وبالتالي اقتصادياً مما لا يجوز الاستهانة به. وعلى سبيل المثال نشرت وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني خبراً عن زيارة وفد إلى تونس ضم مسئولين وموظفين في الوزارة. وفي الوقت الحالي يقام معرض "هذه هي البحرين في نيويورك" ضمن مشاركة بحرينية واسعة تكلفتها عشرات الآلاف من الدنانير إن لم يكن أكثر، إضافة إلى مشاركة خارجية للمؤسسة الخيرية الملكية. وهناك مشاركة واسعة لكل من مجلس الشورى ومجلس النواب حالياً في جنيف، ومشاركة لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية في اجتماع في الدوحة، ومشاركة وفد بحريني في معرض جيتيكس في دبي، وغيرها الكثير.

هذا إضافة إلى الاستضافات والمؤتمرات التي تقوم بها الوزارات والهيئات الحكومية بشكل شبه يومي وهي أيضاً تكلف الدولة الكثير من تنظيم وتذاكر وسكن واستضافات وهدايا مما يفوق كلفة الزيارات الخارجية، وهذا ما لم تركز عليه وسائل الإعلام المحلية على الإطلاق، مكررين التأكيد أن هذه الفعاليات قابلة للنقد سلباً أو إيجاباً وبطريقة علمية.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 6:24 ص

      يعني اللي راحوا

      من قبل شنو الخبرات اللي جاءوا بها كل يوم اردى من اللي قبله كلام فاضي

    • زائر 6 | 5:42 ص

      اوقفوا

      اوقفوا هذه المهازل المسمات سفرات.. كنت اعمل في شئون البلديات .. و راينا الاعاجيب من التلاعب بهذه السفرات التي تكلف الملاين وليس لها اي مردود يفيد البلديات او البحرين الا بنسبه لا تتعدى 2%... وفي الغالب الطمع هو المحرك لهذه السفرات و لا شيئ آخر

    • زائر 5 | 5:39 ص

      شدعوه انتو تستفيدون كلها سياحة

      الأعضاء البلدين يروحون سياحة واتحدى عضو في لمحرق عنده تقرير حق كل سفرة كل خسائر في المال العام وكمواطن أطالب بوقف السفرات على البلديين وتقنينها بآليات وشروط صارمة

    • زائر 4 | 5:38 ص

      أين الأمثلة والتقارير

      حبذا لو تقوم المجالس البلدية بإعداد تقارير عن جميع سفرات أعضائها للخارج تبين تكلفتها الفعلية وعلى أي درجة سفر والمدة التي إستغرقت كل سفرة بالإضافة إلى التجربة العملية التي إستفادوا منها وأين وكيف تم تطبيقها؟ ويتم عرض ذلك في جداول بيانية واضحة للمواطنين وذلك من باب الشفافية والمصداقية في حرصهم على أن كل فلس يصرف هو لصالح البلد أولاً وأخيراً، ويكون بذلك رداً مقنعاً لكل المنتقدين.
      أما بخصوص التمثيل الدبلوماسي فذلك شأن وزارات وهيئات أخرى غير المجالس البلدية التي لا تستطيع إبرام أي إتفاقيات ملزمة

    • زائر 2 | 5:13 ص

      بصوتك تقدر

      تصريح يضرب عرض الحائط بكل الكلام عن تخفيض الميزانيةوالعجز وترشيد الصرف ياريت الا انتخبوا يتعضون

    • زائر 1 | 5:13 ص

      غير مؤهلين

      كلام سليم، فقط لو كانت المجالس البلدية تضع معايير للاعضاء . ومن اهمها المؤهل الدراسي
      اما حالياً فلا يجب الاخذ بخبرات من مؤهله ابتدائي

اقرأ ايضاً