فرضت وزارة الخزانة الأميركية أمس الثلثاء (20 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) عقوبات على عضو مجلس قيادة حركة طالبان الأفغانية توريك أغا، بعدما اتهمته بجمع ملايين الدولارات من متبرعين في دول الخليج العربية لتمويل العمليات العسكرية للحركة في أفغانستان، حسبما نقلت صحيفة "الحياة".
ووضعت الوزارة أغا في لائحة الإرهابيين، ما يؤدي تلقائياً إلى تجميد أي ممتلكات له في أي منطقة تخضع للصلاحيات الأميركية.
وقال وكيل وزارة الخزانة المكلف لشؤون الإرهاب والمعلومات المالية آدم زوبن إن أغا هو رأس الرمح في هجمات طالبان الإرهابية، وجمع ملايين الدولارات لتمويل عملياتها الإرهابية الفظيعة. وأضاف أن أغا خدم في أواخر 2014 في مجلس شورى طالبان في كويتا، وهو المجلس الذي يوجه أنشطة الحركة. كما وصفه بأنه قائد بارز وعضو في المجلس العسكري لحركة طالبان.
وأشار المسؤول الأميركي إلى أن أغا كان واحداً من أربعة قادة في طالبان كان لديهم منذ العام 2012 حق تخويل استخدام مسحوق كيماوي لاغتيال كبار مسؤولي الحكومة الأفغانية.
وأضاف أنه عمل بضع سنوات مسؤولاً عن جمع الأموال من دول الخليج العربي لمصلحة الحركة الإرهابية.
وأوضح أن أغا تلقى في عام 2012 تبرعاً من شخص خليجي، طلب تمرير التبرع إلى حاكم مقاطعة أوروزغان (ممثل طالبان) لتمويل عمليات الاغتيال. وذكر بيان لوزارة الخزانة الأميركية أن أغا نظّم سفر أعضاء من حركة طالبان إلى السعودية ودول خليجية أخرى لجمع تبرعات من رجال أعمال أفغان ومهربين، وأنه جمع في عام 2010 مبلغ أربعة ملايين دولار من تلك المنطقة.