قال نائب الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الثلثاء (20 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) إنه كان يؤيد الغارة الأميركية التي قتل فيها زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في محاولة لتوضيح دوره وحماية نفسه من الانتقادات المحتملة في الوقت الذي يدرس فيه خوض سباق انتخابات الرئاسة عام 2016.
كان بايدن قد قال في وقت سابق إنه نصح الرئيس باراك أوباما بعدم الموافقة على الغارة التي جرت في 2011 دون التحقق مرة أخرى من أن بن لادن كان موجودا في المجمع الباكستاني الذي وجد به في نهاية المطاف.
وقال بايدن أمس الثلاثاء إنه دعا الرئيس بصفة شخصية للمضي قدما في تنفيذ الغارة.
وقال بايدن خلال مناسبة في جامعة جورج واشنطن "عندما خرجنا من الغرفة وصعدنا السلم قلت إنني أبلغته رأيي بأني اعتقد أنه ينبغي أن يمضي في الأمر لكن عليه أن يتبع حواسه الخاصة".
وأضاف "لم أقل قط... ما أعتقد أنه رأيي النهائي حتى صعدت إلى المكتب البيضاوي معه بمفرده".
وفي السابق قال أوباما إن بايدن لم يكن يؤيد الغارة التي أصبحت واحدة من أهم إنجازات السياسة الخارجية للرئيس الديمقراطي.
كانت هيلاري كلينتون المرشحة المحتملة عن الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية ووزيرة الخارجية في ذلك الحين سلطت أيضا الضوء على تأييدها للغارة.
كيف نثق أنكم قتلتم أسامة بن لادن أصلا!
ليس هناك دليل سوى صورة فوتوشوب!
تذكرني بصواريخ إيران التي تختبرها من فترة لأخرى!