المناسبات الإسلامية تمُرُّ على العالم الإسلامي وهي قلقة، فيوم الجمعة أصبح هدفاً من المسلمين أنفسهم، لقتل بعضهم البعض، ومساجد المسلمين أصبحت مُستهدَفة من المسلمين أنفسهم، والتجمُّعات في رمضان وعاشوراء أصبحت هدفاً للمسلمين للنيل من بعضهم بعضاً. بعيداً عن العالم الإسلامي، يتجمع مهاجرون يعيشون في بلدان بعيدة عن موطنهم الأساس، وهم بين خيارين، إمّا استنساخ التوترات والبلاء الذي يعمُّ العالم الإسلامي ونقله إلى حيث يتواجدون في كلِّ مكان، أو السعي إلى نهج آخر، يتعايشون فيه بسلام مع بعضهم البعض، ومع محيطهم الذي يحتوي على كلِّ أنواع البشر.
مع بدء موسم العاشوراء هذا العام، قرّرََتْ جماعة من المسلمين في مسجد بمدينة ديربورن الأميركية إثبات أن بإمكانهم (سُنّة وشيعة) أن يتواجدوا في مكان واحد، وأن يُحيُوا برنامجاً مشتركاً بمناسبة العاشوراء، من دون توتر ومن دون تحرُّش ببعضهم البعض، من دون استثارة الحساسيات والأحقاد. بل على العكس، وجدوا أن مناسبة عاشوراء فيها من المضامين التي يمكن أن يجتمع عليها كلُّ مسلم، وأن يؤكدوا أن الإسلام أكبر من الانقسامات التي انتشرت كالسرطان في جسد العالم الإسلامي.
هذه الرسالة التسامحية بحاجة إلى ثقافة مختلفة، يمكن أن يجتمع عليها من يتفق مع العناوين الكبيرة، ويتخطى الاختلافات، ويبتعد عن أية أساليب تؤدّي في نهايتها إلى تنفير المسلمين من بعضهم البعض. ولقد كتبتُ قبل سنوات عن مراسيم عاشوراء في «ترينيداد»، والتي تقام سنوياً هناك تحت مُسمّى «كارنيفال هوزيه»، وكيف تَشارَكَ جميع فئات المجتمع من مختلف الأعراق والديانات، ضمن خطة سنوية يُشرف عليها المجلس البلدي، وكيف يتمكّن الجميع من التوافق على أسلوب آخر لإحياء الذكرى.
كلُّ شيء ممكن في حال توافرت النوايا، وقرّر المسلمون البحث عن ما يجمعهم في كلِّ المناسبات، وأن يُعزِّزوا حالة السلم التي يتضمّنها اسم ديننا الإسلامي، بعيداً عن كلِّ الأساليب والمفاهيم التي تُجزئ النسيج المجتمعي وتُسمِّم أجواءه.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4792 - الثلثاء 20 أكتوبر 2015م الموافق 06 محرم 1437هـ
شكرا ام محمود
بس انه مو ياش هنا يوجد فى البحرين خطباء ممتازين .... وكثير من الخطباء وبعد شيخ .... الله افرج عنه والله يهدى الجميع ويحفضش ام محمود
المذاهب الإسلامية تظل محترمة من الجميع مع شعائرها
وما يجمعنا كمواطنين هو المشاركة في العمل السياسي في جمعيات تقبل جميع المواطنين على أساس المواطنة فقط وإبعاد المذاهب التى لايمكن أن نجتمع عليها لاختلافها الكبير عن بعضها فل نبعد هذا الخلاف عن السياسة التي لايوجد فيها شئ مستحيل غير قابل للاتفاق
من يفرقنا؟
من يحمل لواء الفرقة المستفيد منها.
ومثال عليه ما نشهده هذه الأيام من نزع السواد والرايات الحسينية وهي من الأعراف المرعية من قبل السنة والشيعة في البلد منذ مئات السنين، فالسلطة تبرر أن ذلك استفزاز بينما أخوتنا السنة لا يشتكون من ذلك ولا يقولون أن العلم الأسود أو الحزن على الحسين يستفزهم، فلماذا تحمل السلطة راية الدفاع عن مبرر غير موجود ويؤدي إلى الفرقة؟
مايجمعنا معروف فلماذا البحث عنه المواطنين كل شئ يجمعهم ويشاركون فيه
إلا شئ واحد هي الجمعيات السياسية اذا استطعنا أن نجتمع فيها فبزول كل شئ سيئ
التباس
مقال ملتبس لا يعطي وصفا دقيقا للواقع فعبارة " فيوم الجمعة أصبح هدفا من المسلمين أنفسهم " تفهمنا أن المسلمين على اختلاف طوائفهم يستغلون يوم الجمعة لقتل بعضهم البعض بينما الأصح هي طائفة متشددة من المسلمين هي من تستغل هذه الأيام المباركة .. لا إختلاف مع الفكرة العامة في البحث عن القواسم المشتركة والحلول المنتجة لكن ذلك يحتاج إلى توصيف دقيق وواضح غير ملتبس أو مجامل لواقعنا ..
الخلاف في العقيدة
انا لست مع مسألة التقريب بين المذاهب فالخلاف هو خلاف في صلب العقيدة و لا يمكن لأحد الطرفين التنازل عن عقيدته و لكني مع حرية الاعتقاد و احترام القانون فمن يخالف القانون يحب ان يحاسب مهما كان اصله و فصله و دينه و مذهبه اما مسألة المشاركة في اعمال تخالف العقيدة فأنا لا أوافق عليها
فعلا الخلاف لايمكن حله في صلب العقيدة فما بالنا اذا حولناه إلى السياسة
كذلك لا نستطيع أن بحل أمورنا السياسية ال اذا اجتمعنا جميعاً في جمعيات سياسية مدنية تقبل الجميع
شكرا على الموضوع
فعلا ما يجمع المسلمين اكثر مما يفرقهم بكثير و عن تجربة و بدون زيادة أو نقصان فهناك تبرعات تصل إلى مأتم الإمام الحسين من أهلنا و أنفسنا في المذهب السني و لا حرج فالحسين امام للجميع و إحياء ذكراه إحياء للدين.
(اني تارك فيكم الثقلين كتباب الله وعترتي أهل بيتي)
هذا حديث متواتر وصحيح حسب قرأنا وسمعنا وان ورد بصورة اخرى الّا ان الصورة الاخرى ليست بمستوى الاولى
لذلك اهل البيت لكل الامّة وليسوا فقط للشيعة
لكن المشكلة ان البعض هو من نفسه لا يروق له اتباعهم فذلك وشأنه
الجفير ام الحصم القضيبية و الحورة
الجفير منطقة شيعية تحيط بها مناطق سنية مثل الحورة والقضيبية وام الحصم وهناك علاقات وروابط قوية كانت وما تزال نسأل الله أن يؤلف بين قلوبنا وترجع البحرين كما كانت بلد التعايش والمحبة والسلام لنختلف سياسيا عقائديا ما الضير في ذلك ! فقط علينا أن نوسع افاقنا وقلوبنا لنتقبل الآخر المختلف ويجب علينا جميعا أن نوقف الحاقدين الدخلاء الذين يبثون سمومهم في آذاننا .
ألا إنّ مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلّف عنها غرق ».
هذا حديث نبوي شريف ورد في كثير من كتب الحديث وان حاول البعض تضعيفه نكاية بالشيعة الا ان ورود هذا الحديث وبهذا المستوى من التواتر في كتب الحديث يدلّل على صحته إذا ما قورن بحديث (اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي) وهو الحديث الأقوى والأصح والأشهر من كتاب الله وسنتي. لكن تركيز البعض على الحديث وسنتي لغاية في نفسه.
المهم أن المسلمين مطالبون باقتفاء آثار اهل البيت واتباعهم ومودتهم
في الطفولة
كان أغلب اهل القرية يزورون أخوتنا بالزلاق في شهر رمضان والفواتح والاعراس ولا نحتاج لعزيمة وبالعكس اهل الزلاق هم حاضرون دائما بالقرية بما فيها شهر محرم. اما الآن صارت قطيعة مابعدها قطيعة. ما اجمل تلك الايام واتعس هذه الايام
وانت الصادك يالطيب كل شي كان يجمعنا وكل شئ نشترك فيه 0812
ولا أحد حتى يفكر شعرة في مذهب الثاني لاكن شئ واحد لم نستطع أن نجتمع فيه وإنشاء الله هذا لن يطول
مأتم بن نايم في المحرق كذلك
عزيزي دكتور منصور هناك ظاهرة ايجابية في البحرين أيضا تبشر بخير اذ يشارك مجموعة من السنة في المحرق بشكل يومي اخوانهم الشيعة في احياء عاشوراء في ماتم منصور بن نايم وبامكانك التأكد من الخطيب محسن ملا عطية خطيبهم هناك ارجوا تغطية هذا الجانب الايجابي كذلك
الطيبة والاحترام التي يتميز بها شعب البحرين هي تجمعنا أيام زمان
حتى المطالب السياسية أيام زمان لم تفرقنا فنحن نشترك في كل شئ من الأجداد والآباء في البحر والبر وجيل الدراسة والعمل والفرجان فما حاجتنا نبحث عن ما يجمعنا بل عن ما فرقتنا ولم نشترك فيه جميعنا
عقود طويلة والعالم الإسلامي يعيش في سلام بجميع مذاهبه
والكل يمارس شعائره الموروثة جيل بعد جيل وان اختلف اتساعها من بلد إلى آخر ونحنوا في البحرين متعايشين سنة وشيعة مع بعض سنين طويلة وما يجمعنا أكثر بكثير عن ما يفرقنا ونحن لأيام زمان الطيبة والاحترام هي ميزت شعبنا
الكلام العاطفي لا يجدي خاصة مع القلوب المتوحشة
ليس المطلوب ان يأتي السني و يحضر مجلس عزاء في حسينية او ان يحضر اي من الشيعة او السنة صلاة جامعة في مسجد الآخر ما نحتاجه احترام متبادل كل للآخر و لشعائره و معتقداته وهي البداية لتلاشي روح الكراهية و التحريض و بالتالي وأد الرغبة في القتل و النحر.
الكاسر
والمميزات اشلون يستغنون عنها
في دول الأوربية ليس هناك مميزات لفئة على فئة كل واحد وشهادة وتعبه وتعليمة اما هنا فالمحسوبية هي الأساس
لماذا لا تكتب عن التجمعات المليونية في العراق ... ام محمود
احياء عاشوراء يكون اوقع في القلب و النفس و العقل اذا تم احياؤها من ارض المعركة نفسها و من العراق ارض الطفوف لهذا السبب انا اتابع البث المباشر من هناك و المحاضرات و العزاء للملايين الذين جاءوا من جميع الاقطار في العالم لاستذكار هذا الحدث الرهيب و المؤلم ل المجزرة التي تعرض لها اهل بيت النبوة و الرسالة ع باساليب و حشية منها منع الماء و التقطيع بالسيوف و الرماح و السبي في البلدان انا اتابع السيد محمد الصافي كل ليلة و محاضراته المؤثرة و زمان الحسناوي و غيرهم ممن يثري الذاكرة
البحرين في تعامل خاطيء
اي ثراء
غالبية خطابات الشيوخ العراقيين هزيلة جدا ويضحكون على البسطاء اما الجامعية فالبلد موتور طائفيا
كل ارض كربلاء
يوجد في البحرين وغيرها خطباء على درجة عالية، وبعدين احياء ذكرى عاشوراء يجب ان تكون في كل مكان من العالم، كل ارض كربلاء وكل يوم عاشوراء.
الخطب و المحاضرات ليست هزيلة بالعكس اثراءية و مؤثرة جدا ... ام محمود
الهزيل هو طريقة تفكيرك .اتكلم عن قناة .... المعروف عن اهل العراق اجادتهم للقراءة الحسينية و المحاضرات الدينية الهادفة و ذكر احداث كربلاء بشكل يجعلك تعيش الاحداث الحزينة بالنسبة الى الاوضاع المتفجرة في العالم العربي فاننا نقترب من كربلاء ثانية و ثورات شعبية هادرة بسبب الحروب العسكرية و القتل المستمر و العنف هناك اشياء لا تحتمل تحدث في فلسطين و العراق و سوريا و اليمن و بسبب وجود داعش ووجود تحالفين . التحالف الامريكي و التحالف الروسي