قال عضو الهيئة التنفيذية بالهيئة العامة للمواكب الحسينية نادر بردستاني: «إن الهيئة، وفي سياق ترتيب المسائل الأمنية لمواكب العزاء في العاصمة المنامة، عقدت مساء أمس الثلثاء (20 أكتوبر/ تشرين الأول 2015)، اجتماعاً مشتركاً مع السلطات الأمنية في البلد».
وعبر بردستاني عن اطمئنان الهيئة حيال دور السلطات الأمنية، مبيناً وجود ثقة في قيام وزارة الداخلية بدورها، وأضاف «كما يعرف الجميع، فإن للمنامة مداخل كثيرة، ونأمل أن تقوم الوزارة باتخاذ الاحتياطات اللازمة لذلك»، مؤكداً في الوقت ذاته عدم تسجيل أي مخالفات في الأيام الفائتة من موسم عاشوراء، ومنوهاً إلى أن الأمور تسير على النحو الإيجابي».
وبشأن استعدادات الهيئة لاستقبال المعزين، قال: «تتراوح أعداد المعزين الذين تستقبلهم المنامة في الموسم، من 100 ألف إلى 150 ألف شخص، من جميع الأطياف، من البحرينيين والأجانب. وكوادرنا حيال ذلك، تعيش حالة طوارئ، وهم متواجدون ويعملون بشكل تطوعي وعلى مدار 24 ساعة، ومستعدون لخدمة أي جهة».
وعن طبيعة عمل الهيئة العامة للمواكب الحسينية، قال: «تتكون الهيئة التنفيذية من 6 أشخاص، وهم على تواصل مستمر مع الجهات الأمنية والخدمية، والعمل يسير بترتيبات المآتم أنفسها والتي تضم لجانا تقوم بالعمل بمختلف مجالاته».
وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه عمل الهيئة، قال: «لدينا مشكلة السيارات، تحديداً الأعداد التي تقترب من خط سير المواكب البالغ طوله 1.3 كيلومتر»، مطالباً إياهم بالتعاون مع الهيئة عبر إبعاد السيارات وإيقافها بعيداً عن مناطق سير العزاء.
وأضاف «تمت تغطية مساحة تبلغ 1 كيلومتر من خط سير المواكب، بالحواجز الخرسانية والمطاط والحواجز الحديدية، وتبقت محلات لم نتمكن من إغلاقها؛ بسبب ضيق الشوارع، ونأمل من المعزين مساعدة العاملين والمنظمين والتعاون مع الشركة المعنية بالتنظيف»، معبراً في الوقت ذاته عن تقدير الهيئة لتعاون المعزين وتفهمهم متطلبات تنظيم الحشود الضخمة، ومشيراً إلى أن الطموحات تسعى باستمرار لرفع مستوى هذا التعاون.
العدد 4792 - الثلثاء 20 أكتوبر 2015م الموافق 06 محرم 1437هـ
11
نحتاج لبعض الحواجز الاسمنتيه بالقرب من مأتم سفينة النجاة وحسينية ال عبد الحي بالسنابس حتى يصبح الشارع مفتوح لمرور الناس
الحواجز الاسمنتية
هي عمل جيد جدا ولاكن سوف تضيق على مسار العزاء
لو تم الاكتفاء بوضع الانابيب الحديدية او البلاستيك يكون افضل