حذر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اليوم الثلاثاء (20 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) قبيل لقائه رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو في القدس، من الاستخدام المفرط للقوة.
وقال بان كي مون في مؤتمر صحافي مشترك مع نتانياهو ان الاستخدام المفرط للقوة "يمكن ان يدفع الى الاحباط والقلق، ما سيزيد من اعمال العنف".
كما شدد الامين العام على ضرورة العمل لتجنب "ان يتحول الوضع الى نزاع ديني مع ما يمكن ان يكون لهذا الامر من تداعيات على المنطقة".
وتابع بان كي مون "ان الاسرائيليين والفلسطينيين على شفير الدخول في كارثة جديدة".
واضاف "ان الوسيلة الوحيدة لانهاء هذا النزاع هي الدخول في مفاوضات توصل الى نتائج ملموسة".
كما عبر بان كي مون عن مخاوفه ازاء "تصريحات لمجموعات فلسطينية مثل حماس والجهاد الاسلامي التي ترحب بهذه الهجمات الحاقدة" في اشارة الى هجمات قام بها فلسطينيون بالسكاكين خاصة واستهدفت اسرائيليين.
من جهته قال نتانياهو ان "من حق اسرائيل الدفاع عن مواطنيها" مضيفا "نحن لا نستخدم القوة المفرطة".
وندد بالدوافع وراء ما سماه "الارهاب الفلسطيني" معتبرا ان لا علاقة لها بعملية السلام ولا بالمستوطنات بل "بالرغبة في تدمير اسرائيل بكل بساطة".
وكان بان كي مون وصل الثلاثاء في زيارة مفاجئة الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية في محاولة لوقف دوامة العنف بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
ويلتقي بان كي مون الاربعاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله.