طلب المدعي العام الفرنسي في مدينة ليون (وسط شرق) برنار رينو اليوم الثلاثاء (20 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) تبرئة زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبن من تهمة التحريض على الكراهية بسبب تصريحات لها حول صلاة المسلمين في الشوارع.
وقال مدعي محكمة ليون (وسط شرق) "ان السيدة لوبن من خلال انتقادها لاداء الصلاة في الاماكن العامة الذي تقوم به اقلية وليس كل المسلمين مارست فقط حقها في حرية التعبير".
واضاف في اشارة الى المسلمين "ان القواعد تطبق على الجميع اذا اردنا ان نكون في منأى من الانتقادات والتصريحات الشديدة اللهجة".
وكانت رئيسة الجبهة الوطنية استدعيت امام القضاء لتصريحات ادلت بها في كانون الاول/ديسمبر 2010 عندما كانت تطلق حملة لخلافة والدها جان ماري لوبن لرئاسة الحزب.
وخلال تجمع امام ناشطين في ليون قارنت "صلاة المسلمين في الشارع" في فرنسا بالاحتلال النازي لهذا البلد بين عامي 1940 و1944.
وقالت وسط التصفيق "اني آسفة لكن الذين يحبون الحديث كثيرا عن الحرب العالمية الثانية اقول لهم اذا كان علينا التحدث عن احتلال يمكننا ان نقول انه (الصلاة في الشوارع) احتلال اراض".
واضافت "انه احتلال لاراض واحياء يطبق فيها القانون الديني انه احتلال. بالطبع ليس هناك من دبابات ولا جنود بل انه احتلال يؤثر على السكان".
وهي المرة الاولى التي تمثل فيها مارين لوبن امام القضاء بتهمة التحريض على الكراهية بعد تسلمها رئاسة حزب الجبهة الوطنية.