اختتمت "منظمة الخليج للاستشارات الصناعية" (جويك) -وهي منظمة إقليمية- الدورة التدريبية "إدارة الإنتاج ومراقبة الجودة في المنشآت الصناعيّة الصغيرة والمتوسطة" التي عقدتها في مقرها بالدوحة (دولة قطر)، بمشاركة عدد من المعنيين بقطاع الإنتاج والجودة في وزارة الطاقة والصناعة في دولة قطر، ووزارة التجارة والصناعة والمؤسسة العامة للمناطق الصناعية في سلطنة عمان، وشركة الشرق الأوسط لمحركات الطائرات، ومجمع رابغ لتقنيات البلاستيك، وشركة قطر الوطنية للاستيراد والتصدير، والشركة العربية المتحدة للزجاج المسطح.
وقد سلم الأمين العام للمنظمة عبد العزيز حمد العقيل شهادات المشاركة للمتدربين، معرباً عن تقديره لمشاركتهم، ومؤكداً على مضي "جويك" قدماً في تقديم الدورات التدريبية التي من شأنها النهوض بقدرات العاملين في القطاع الصناعي في دول مجلس التعاون الخليجي من القطاعين العام والخاص. وأشار سعادته إلى أن المنظمة تضع اللمسات النهائية على جدول دورات العام 2016، لتستكمل مسيرتها في هذا المجال لدعم الصناعة في دول مجلس التعاون الخليجي والنهوض باقتصادها.
وناقش المتدربون خلال الدورة التدريبية مواضيع متنوعة تتعلق بالإنتاجية والأبعاد ذات الصلة بالجودة وإستراتيجيات متعددة للحد من التكاليف والهدر، إضافة إلى تقنيات مراقبة الجودة وتحسينها مع التركيز على ارتباطها بالإنتاجية.
وقد قدم هذه الدورة الدكتور باسل شديد مدير إدارة الاستثمار الصناعي في المنظمة، وناقش خلالها مع المشاركين أدوات حلّ المشكلات والمفاهيم الأساسية للإحصاءات، وخطط ضبط العمليات وقدراتها ومعاينة القبول وضوابط السمات.
وستقدم "جويك" حتى نهاية العام 2015 مجموعة من الدورات التدريبية التي تساهم في تطوير وتنمية القدرات البشرية، وتطوير المهارات المهنية للعاملين في القطاع الصناعي، أبرزها دورة "أساليب جمع ومعالجة وتحليل البيانات الصناعية" والدورة المجانية حول "علاقة المؤشرات الاقتصادية بالقطاع الصناعي".
يشار إلى أن "منظمة الخليج للاستشارات الصناعية" تقدم مجموعة من الدورات التدريبية للجهات المهتمة وفق احتياجاتها الخاصة، في مجالات متعددة من خلال برنامج التدريب وتطوير القدرات (TCD)، لزيادة القدرات الفردية والتنظيمية في القطاع الصناعي في دول مجلس التعاون وجمهورية اليمن، وذلك من خلال دورات يمكن التسجيل فيها من خلال الموقع الإلكتروني للمنظمة www.goic.org.qa، أو عبر حساباتها على شبكات التواصل الاجتماعي "فايسبوك" و"تويتر" و"لينكد إن".