قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) أمس الإثنين (19 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) إن جنودا من الجيش الأميركي اقتحموا بوابة مستشفى تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود في أفغانستان الأسبوع الماضي لدخول فناء المبنى الذي استهدفته غارة جوية أمريكية في وقت سابق من هذا الشهر.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود في بيان يوم الجمعة إن دبابة أمريكية دخلت فناء مستشفاها في قندوز دون إذن وألحقت أضرار بالمجمع ودمرت أدلة محتملة وأثارت قلق العاملين بالمستشفى.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الكابتن جيف ديفيس أمس الاثنين إن العربة المشار إليها ليست دبابة أميركية لكنها عربة مجنزرة أفغانية كانت تنقل فريقا أمريكيا في 15 أكتوبر/ تشرين الأول لإجراء فحص لتحديد السلامة الهيكلية للمبنى.
وأضاف ديفيس أن الفريق اعتقد بالخطأ أنه لا يوجد أحد من العاملين بمنظمة أطباء بلا حدود في الموقع واقتحموا البوابة لدخول المجمع.
وتابع قائلا "دون علم فريقنا كان أفراد أطباء بلا حدود هناك ولم يكونوا سعداء على نحو مفهوم... كان ينبغي عليهم (الفريق) التنسيق في وقت سابق وسيقومون بتصحيح ذلك ويتأكدون من إصلاح البوابة".
وفي الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول قتلت غارة جوية على مستشفى أطباء بلا حدود 22 على الأقل من العاملين والمرضى. وتحمل الجيش الأميركي مسؤولية الغارة الجوية التي جرت اثناء قتال شديد بين القوات الأفغانية وحركة طالبان.