تعطلت جلسة تمهيدية قبل محاكمة خمسة من معتقلي جوانتانامو والمشتبه بهم في هجمات (11 سبتمبر/ أيلول 2015) أمس الإثنين (19 أكتوبر/ تشرين الأول 2015)
عندما سأل أحدهم عن كيفية الدفاع عن نفسه في القضية التي تصل العقوبة فيها إلى الإعدام.
وأبلغ اليمني وليد بن عطاش المتهم بإدارة معسكر لتنظيم القاعدة في أفغانستان محاميه أنه لم يعد يثق بهم وسأل المحكمة كيف يمكن له أن يدافع بنفسه عن نفسه.
وقال بن عطاش من خلال مترجم قبل أن يأمره القاضي الكولونيل جيمس بول بالسكوت بسبب مخاوف أمنية "لدينا مشكلات كثيرة في المعسكر لها الأولوية على أي شيء نناقشه هنا في المحكمة".
وقالت شيريل بورمان محامية عطاش بعد ان تحدثت إليه على انفراد "يشعر أنه لم يسترح من التعذيب وأن كل شيء هنا تدبره حكومة الولايات المتحدة".
وينتظر القاضي بول معلومات إضافية من محاميي الحكومة قبل أن يبت في طلب بن عطاش. ومن المقرر استئناف الإجراءات يوم الثلاثاء.
وشكت بورمان من انتهاكات للامتيازات الممنوحة للمحامي وموكله في السجن في كوبا. واستشهدت بوضع أجهزة تنصت في غرف الاجتماعات وبواقعة استولى خلالها حراس السجن على مستندات قانونية من زنزانة عطاش.
وتعثرت الجلسات التمهيدية لمحاكمة بن عطاش وشركائه المشتبه بهم منذ العام الماضي عندما علم محامو الدفاع أن مكتب التحقيقات الاتحادي يراقبهم.
وكشف جيم هارينجتون محامي المشتبه به رمزي بن الشيبة في ابريل نيسان 2014 أن مكتب التحقيقات الاتحاد الأمريكي استجوب أحد أفراد فريق دفاعه. وتأجلت إجراءات المحاكمة في انتظار إجراء تحقيق.
وكان من المقرر مناقشة نتائج التحقيق اليوم الاثنين بما في ذلك ما إذا كان هارينجتون سيستمر في الدفاع عن بن الشيبة.
وقال جاري روس المتحدث باسم المحاكم العسكرية في بيان بالبريد الإلكتروني إن القاضي الذي يدرس طلب المتهم الدفاع عن نفسه يحتاج إلى تقييم ما إذا كان المتهم يعلم ما ينطوي عليه ذلك وأن يتأكد من أن المشتبه به على علم بالعواقب.
وعقدت الجلسة التمهيدية في معتقل بالقاعدة البحرية الأمريكية في جوانتانامو بكوبا ويتم مراقبتها من خلال دائرة تلفزيون مغلقة في مركز إعلامي في فورت ميد خارج واشنطن.