غياب قانون ينظم إيجار المركبات يهضم حقوق المستأجرين الآخرين

«غياب قانون ينظم مهنة تأجير السيارات في البحرين تسبب ولايزال في العديد من التأثيرات السلبية على شركات التأجير والمستأجرين، فلا توجد آلية خاصة تحكم هذه المهنة. فعلى سبيل المثال تصل العديد من القضايا إلى المحاكم ضد مستأجرين تسببوا بأضرار للسيارات ومن الصعب إثبات ذلك حتى من خلال تقارير شركات التأمين، إذ إن السيارة يستأجرها العشرات خلال فترة محدودة، ما يصعب مهمة تحديد المتسبب بالأضرار، وفي أحيان كثيرة يتم ظلم مستأجرين أبرياء بجريرة غيرهم، وأنا أحدهم.

فقد استأجرت سيارة قبل 4 أعوام وأعدتها وتسلمت مبلغ التأمين والرصيد، بعد ذلك بأيام اتصل بي صاحب مكتب التأجير متهماً إياي بالمسئولية عن أضرار قيمتها 2000 دينار بالسيارة (خلل في القيربوكس) بموجب تقرير شركة التأمين على رغم انني أخليت مسئوليتي تماماً بإعادة السيارة وتسلم الرصيد، وحين لم ينجح في إجباري على دفع المبلغ زور إقرار مديونية ضدي ورفع قضية في المحكمة وكسب القضية بسبب أنه متعاقد مع محام مشهور وأنا ليس لدي المال كي أوكل محامياً وتسلمت قبل أيام حكماً من المحكمة يلزمني بدفع هذا المبلغ الكبير نظير استئجاري سيارة ليوم واحد.

إن غياب القانون المنظم هو سبب هذه الفوضى وضياع الحقوق ولجوء العديد من مكاتب التأجير إلى تلفيق تهم لمستأجرين أبرياء كي يدفعوا ثمن أخطاء مراهقين متهورين تسببوا بتلك الأضرار للسيارات المستأجرة».

(الاسم و العنوان لدى المحرر)

«دعايات بتلكو» إلى جوالاتنا من يتحمل مسئوليتها؟

هل تعلم شركة بتلكو بالأفراد أو الشركات التي ترسل إعلاناتها عن طريقها، أم أن هذه الإعلانات مرسلة من قبل الشركة نفسها؟

لم أكن أعلم لماذا يختفي رصيدي من الهاتف، لأني لا أشترك بأي إعلان وأمسح كل رسالة تصلني حتى لا تمتلئ ذاكرة الهاتف بمعلومات غير ضرورية.

المهم: رسالة من الرقم (91509) تصلني بشكل يومي، وكنت أمسحها ولا أعلم بأنها تحتسب من رصيدي (150 فلس)... استلمتها لأكثر من سنة!. سألت البدالة، فأجابني الموظف قائلا: ربما حدث هذا بالخطأ؟!... تقريبا 6 رسائل كل يوم يعني 6*0.150= 0.900* 30 (يوما)= 27 دينارا بحريني، و27 * 12(شهرا)= 324 دينار بحريني سنويا!!!.

تصورا لو أن هذه الرسالة ترسل إلى 200.000 شخص فقط (وعدد السكان يفوق مليون حاليا)، فالناتج سيكون 64.800.000 د.ب.

ترى من المسئول عن ذلك، وهل يحاسبه أحد في الأرض أم علينا أن ننتظر عدل السماء.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

بتلكو قامت بتسوية المشكلة مع صاحبة الشكوى

بالنسبة إلى الموضوع المذكور نود أن أحيطكم علماً بأن قسم العلاقات العامة قام بالاتصال بالسيدة (أ.ح) وقد تم تسوية وحل المشكلة لديها.

شركة بتلكو للاتصالات

وليّات الأمور يشكون من حشر 38 طالباً داخل صف واحد من طلبة الثاني الابتدائي

قرابة 38 طالب متواجدين داخل كل فصل دراسي واحد من مجموع 4 فصول دراسية لطلاب الصف الثاني الابتدائي في مدرسة أبوصيبع الابتدائية للبنين ولأن العدد حجمه كبير جداً فأي طاقة من الممكن أن يبذلها أو نتوقع أن يقوم بها المعلم لأجل ضبط والتحكم في هذا الكم والمجموع من الطلاب الكبير ناهيك عن ضيق المساحة المتاحة لكل طالب على حدة التي يتحرك في نطاقها بكل يسر وسهولة والصعوبات التي قد يواجهها الطالب في سبيل فهم وتعلم المنهج والدرس خلال حصة المعلم المطالب والمفروض عليه أولاً أن يبذل جهداً مضاعفاً لتوجية وتعليم هؤلاء الطلاب، في كل صف يتواجد هذا الكم الفائض من الطلاب وعلى رغم مطالبنا كأولياء أمور إلى إدارة المدرسة بجدوى افتتاح فصل دراسي آخر كي يستوعب العدد الكبير من الطلاب المحشورين داخل الفصول الأربعة ويخف الضغط على بقية الفصول لكن كل ما نحظى عليه الجواب السلبي الذي لا يقدم لا يؤخر في الأمر شيئاً بسبب انعدام توافر الحلول مع نقص المعلمين ربما، وعلى ضوء ذلك لم نجد بدّاً من إثارة هذه الأسطر في الصحيفة أملاً في أن تصل مضامينها إلى من يعنيه الأمر فيها والعمل على اتخاذ الإجراء اللازم الذي يفضي إلى تخفيف عدد الطلاب الكبير داخل الفصل الدراسي الواحد ونقل الآخرين إلى فصل دراسي جديد يقرر افتتاحه في الفترة القليلة المقبلة؟

والأدهى أن أطفالنا لا يتوانون خلال العودة بأن يطلبوا من أمهاتهم وذويهم بأن يعيدوا عليهم دراسة المنهج منذ البداية وذلك بسبب الضغط المبرر الحاصل مع المعلم في الحصة والصعوبات والمعوقات التي يواجهها في سبيل ضبط النظام لدى الطلاب وتحقيق أجواء التفاعل في الحصة ناهيك عما تقع من أمور تكون خارج سيطرة المعلم والتي تكون على حساب الجهد والوقت، وهو فهم وتعلم الطلاب بشكل أدق؟

وليَّات الأمور