التقى صباح أمس الاثنين (19 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) قصابو سوق المحرق المركزي مع محافظ المحرق سلمان بن هندي بينما لم يحضر وزير الصناعة أو من ينوب عنه، واتفق القصابون مع المحافظ على ضرورة ترتيب لقاء لهم مع سمو رئيس الوزراء. كما أكد القصابون أن وزير الصناعة وعدهم في اتصال هاتفي، بلقائهم اليوم (الثلثاء) في مكتبه وأنه سيتم تسليمه رسالة تحوي مطالبهم.
وقال القصاب عبدالسلام عبدالغفار لـ «الوسط» إن القصابين «التقوا صباح أمس مع محافظ المحرق سلمان بن هندي وللأسف لم يحظر كما هو مؤمل، وزير الصناعة الذي وجهت له دعوة من قبل المحافظ، كما لم يحظر من ينوب عنه أو أي مسئول من قسم حماية المستهلكين. وعليه أكملنا اجتماعنا مع المحافظ وبيّنا له ما آلت عليه أوضاعنا جراء ما تمر به سوق اللحوم من أزمة دفعتنا مجبرين للتوقف عن استلام وبيع اللحوم».
وأضاف «كما اتفقنا معه على أن يمهد لنا الطريق للقاء سمو رئيس الوزراء فطلب منا كتابة رسالة خطية بهذا الطلب، ليسلمها إلى سموه. وكلنا أمل في لقائه عاجلاً فهو أملنا الآن لإعادة الأوضاع لمسارها الصحيح. وكما نقول دائماً ونردد، ما للصعاب إلا خليفة».
كما نوه إلى أن القصابين «ناقشوا مع المحافظ أموراً كثيرة تخص الأوضاع الحالية في سوق اللحوم، وكان من بين الحضور عدد من الأهالي الذين وقفوا في صفنا وتحدثوا عن معاناتنا مطالبين بتعويضنا عن خسائرنا عن هذه الفترة التي نعتبر فيها عاطلين عن العمل».
وأفاد عبدالغفار أنه وبعد خروجه مع باقي القصابين من لقاء محافظ المحرق ورده اتصال من مكتب وزير الصناعة يفيد بأن الوزير يريد لقاء القصابين في مكتبه، وذلك صباح اليوم (الثلثاء) كي يناقش معهم وضع السوق وسبل الخروج من هذه الأزمة. وبيّن أنه على ضوء ذلك «اتفق جميع القصابين على صيغة رسالة تحوي مطالبنا على أن تسلم للوزير أثناء اللقاء مذيلة بأسماء جميع القصابين. وعليه تم كتابة الرسالة واطلاع جميع القصابين عليها فأبدوا موافقتهم على ما جاء فيها، وستسلم اليوم للوزير أثناء اللقاء».
وأوضح «في الرسالة بيّنا معاناتنا ومطالبتنا بتعويض عما تكبدناه من خسائر حتى هذا اليوم، وطالبنا بتوفير تأمين اجتماعي وصحي للقصابين، كما سنقوم بكتابة رسالتين لوزيري البلديات والإسكان بخصوص الحظائر التي أخرجونا منها لبناء المشروع الإسكاني في عراد على أساس أنهم سيخصصون لنا أرضاً لبناء حظائر ومقاصب، وهذا ما لم يحدث منذ الثمانينات حتى الآن».
وأشار عبدالغفار إلى أن مهنة القصاب في البحرين هي من المهن الأصيلة والمتوارثة والتي حافظ عليها البحرينيون منذ عقود، وعليه «ينبغي على المعنيين في الدولة دعم وتشجيع أصحاب هذه المهنة، ولكن للأسف ما هو حاصل الآن خلاف ذلك، فأصبحت الأمور معقدة والطريق شائك».
العدد 4791 - الإثنين 19 أكتوبر 2015م الموافق 05 محرم 1437هـ
والله أنكم رجال وكفو
إذا تم الوضع كم هوا عليه محد يأخذ لحم غصبآ عليهم برجعون الدعم واذا رجعوه أطالب كل شعب البحرين محد يأخذ لحم اله من سوق المحرق انا من مدينة عيسى اذا رجع الدعم بتعنى إلى المحرق أشتري لحم من الرجال الي وقفو في وجه القرار ورغم الخسائر واصلو على الإضراب مو مثل غيرهم من قصاصيب المنامه رجال المحرق تستاهلون الف تحيه
يالحاكور
ويا بوحمد خلاص مافيه فايده من الرسائل والترجي ماراح يشوفون لكم حل
خلاص زمنكم انتهى والارباح اللي كنتم تجنونها راحت بح واستعدوا للبلاء
كفو
والله قصابين لمحرق كفو و الف الف كفو ... انتو مثال للمواطن الدايخ
sunnybahrain
السلام عليكم ،،بالتاكيد رئيس الوزراء سيلقى حل ودعم ل هذه الازمه ،،ف مدخول وايرادات النفط والغاز منذ سنوات لا زالت قابعه في البنوك الاجنبيه ،،يا مسهل .
بارك الله فيكم
بارك الله فيكم والله كل بحريني فخور بقاطعتكم وندري انه تتحملون كل المصايب على راسكم وان شاء الله التوفيق من رب العالمين
الكاسر
طويل العمر يسمع كل صوت بحريني
تكلمو أنتو وهو راح يسمعكم قولو شنو عندكم من مشاكل