ناشدت عائلة إبراهيم محمد إبراهيم رستم (31 عاماً) المصاب في الحادث المروري الذي تعرض له مع 4 آخرين من أصدقائه اثناء عودتهم إلى البحرين من سلطنة عمان، اذ توفي اثنان منهم، ناشدت وزارة الصحة بتحمل تكاليف علاج ابنهم في الخارج، مشيرة الى انه أصيب بشلل نصفي ويعاني من بعض الكسور.

وقالت في تصريح لـ»الوسط» إن «الاطباء في مجمع السلمانية الطبي اخبرونا انه لا يوجد علاج له في البحرين، في حين اننا أرسلنا تقاريره الطبية الى احد المستشفيات في الصين، الذين اكدوا أن العلاج متوافر، ونسبة نجاحه يصل لـ 75 في المئة، الا ان وزارة الصحة ترفض إرساله للخارج لتلقي العلاج».

وذكرت العائلة ان «ابننا تعرض لكسر في الحوض والعمود الفقري، بالإضافة الى فسخ في القفص الصدري وبتر في الحبل الشوكي، ويرقد حالياً في مجمع السلمانية الطبي، اذ لا يستطيع الحركة او تذكر تفاصيل الحادث»، وعبرت عن قلقها على حياته، وخصوصاً انه لا يعلم حتى الآن عن نبأ وفاة أصدقائه، وبحاجة لمزيد من الوقت لتقبّل ذلك.

وأفادت «لا يمكن القبول بأن يترك ابننا على وضعه الصحي السيئ، كما أن الدستور البحريني كفل حق توفير العلاج للمواطنين، فضلاً عن ان العلاج متوافر في الصين».

وأشارت الى ان «العائلة غير قادرة على التكفل بمصاريف علاجه في الخارج، على اعتبار ان الوضع المعيشي سيئ، واعتمادها على مساعدات الشئون الاجتماعية بوزارة التنمية وعلاوة الغلاء، كما أن ابننا يعيل 5 اطفال، وهو الآخر غير قادر على توفير تكاليف العلاج، وخصوصاً انه عاطل من العمل منذ نحو سنتين، ولا يمتلك مصدر دخل».

كما ناشدت العائلة اصحاب الايادي البيضاء بتقديم المساعدات المالية بما تجوده أنفسهم الكريمة.

وكانت وزارة الخارجية البحرينية قالت عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) إن سفارة مملكة البحرين بمسقط أنهت إجراءات نقل جثماني البحرينيين المتوفيين في الحادث المؤسف الذي تعرضا له يوم الخميس (6 ا غسطس/ آب 2015) إلى البحرين .

وكان الشبان الخمسة في رحلة سياحية في سلطنة عمان، وتعرضوا للحادث الأليم بينما كانوا في طريق العودة إلى البحرين، وتضرر جراء الحادث 18 شخصا، 5 منهم مواطنون بحرينيون توفي اثنان منهم ونقل 3 إلى المستشفى لتلقي العلاج.