منعت شرطة مطار الجزائر، القائد السابق للحرس الرئاسي، اللواء جمال كحال من مغادرة البلاد، حسبما أفاد مصدر أمني لوكالة «فرنس برس» أمس الإثنين (19 أكتوبر/ تشرين الأول 2015).
وأكد المصدر خبراً سبق أن نشرته صحيفة «الخبر» الجزائرية الأحد مفاده أن «شرطة الحدود أبلغت الجنرال كحال بأن هناك أمر بمنعه من مغادرة التراب الوطني عندما كان بصدد السفر إلى باريس» السبت.
وأقيل قائد الحرس الرئاسي من منصبه في اواخر يوليو/ تموز بعد حادث إطلاق نار في محيط إقامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في زرالدة بالضاحية الغربية للعاصمة الجزائرية.
كما أقيل في الوقت نفسه قائد الحرس الجمهوري، اللواء أحمد مولاي ملياني ومدير الأمن الداخلي بالمخابرات اللواء علي بن داود.
وأشارت الصحف إلى أن منع اللواء كحال من مغادرة الجزائر مرتبط بشكل مباشر بالتحقيق الجاري أمام نيابة المحكمة العسكرية.
على صعيد آخر، وصفت وزارة الخارجية الفرنسية بـ «الحادث المؤسف» قيام قوات الأمن الفرنسية باخضاع وزير الاتصالات الجزائري للتفتيش في مطار أورلي السبت.
وقال الناطق باسم الوزارة، رومان نادال خلال تصريح صحافي «نحن متمسكون بتسهيل تنقلات كبار الشخصيات الأجنبية في فرنسا. ونعمل مع وزارة الداخلية وإدارة مجموعة مطارات باريس لكي لا يتكرر مثل هذا الحادث المؤسف».
وكانت وزارة الخارجية الجزائرية أعلنت الأحد استدعاء السفير الفرنسي في الجزائر، برنار إيميه للاحتجاج على المعاملة «غير المقبولة» التي لقيها وزير الاتصالات حميد قرين الذي يحمل جواز سفر دبلوماسياً في مطار أورلي.
العدد 4791 - الإثنين 19 أكتوبر 2015م الموافق 05 محرم 1437هـ