أفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أمس الإثنين (19 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) أن التحقيق في حادث التدافع في مشعر منى في مكة والذي أسفر عن حوالى 1850 قتيلاً، مستمر وسط إصرار من قبل القيادة السياسية على الوصول إلى نتيجة.
وذكرت الوكالة أن ولي العهد ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف ترأس اجتماعاً للجنة التحقيق الرئيسة التي شكلها بعد حادثة التدافع، والتي يفترض أن ترفع ما ستخلص إليه إلى الملك سلمان.
وبحسب الوكالة، «اطمأن سموه على سير عمل التحقيقات الجارية في هذا الشأن موجهاً أعضاء اللجنة بمواصلة الجهود المبذولة للوصول بحول الله لمعرفة أسباب الحادث».
وقد ارتفع عدد ضحايا حادث التدافع الدامي الذي وقع في 24 سبتمبر/ أيلول في مشعر منى إلى 1849 قتيلاً على الأقل، وفق حصيلة أعدتها وكالة «فرانس برس» استناداً إلى أرقام نشرتها أكثر من 30 دولة لتكون بذلك الكارثة الأسوأ في التاريخ الحديث لمواسم الحج.
العدد 4791 - الإثنين 19 أكتوبر 2015م الموافق 05 محرم 1437هـ