ذكرت الشرطة الإندونيسية أن السلطات في إقليم أتشيه المسلم قد هدمت ثلاثة كنائس صغيرة أمس الإثنين (19 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) لأنها لم تحصل على تراخيص.
وجاءت الخطوة بعد أن أضرم سكان مسلمون في منطقة سينكيل في أتشيه أيضاً كنيسة واشتبكوا مع مسيحيين في كنيسة أخرى الأسبوع الماضي، ما أسفر عن مقتل شخص واحد. وقال المتحدث باسم الشرطة الإندونيسية، أجوس ريانتو: «لقد اتخذ الإجراء بناءً على اتفاق مع المجتمع المسيحي لأن المباني لم تحصل على تراخيص».
وحددت الشرطة 10 مشتبه بهم فيما يتعلق بالعنف الذي وقع الأسبوع الماضي والذي دفع أكثر من ألف مسيحي إلى الفرار لإقليم سومطرة الشمالية المجاور. وأفادت الشرطة بأن هدم الكنائس جاء عقب شكوى من سكان مسلمين حول وجود الكنائس التي قالوا إنها لم تحصل على تراخيص بناء كدور عبادة. وأضافت أن السلطات المحلية وعدت بغلق الكنائس، ولكن السكان لم يرضوا بوتيرة المفاوضات.
يشار إلى أن أتشيه هو الإقليم الإندونيسي الوحيد المسموح له بتطبيق الشريعة الإسلامية، في إطار محاولات من الحكومة الإندونيسية لتهدئة مساعي الإقليم للاستقلال.
العدد 4791 - الإثنين 19 أكتوبر 2015م الموافق 05 محرم 1437هـ
سلطه عنصريه
نعم أتفق مع ما قاله زائر 1 وكلامه عين الصواب ،، لا يحق لهم بهدم كنيسه ولا معبد ولا أي صرح مذهبي ،، ناس متخلفين وبل سفه وقلة إحترام الأديان الأخرى.
متخلفين
فعلا" متخلفين يعني شلون ماتبون يحرقون القرآن الكريم او مايحقدون على المسلمين تخلف عقلي , الرسول (ص) ما ادخل اي قوم الى الاسلام بالقوة ولا اعتدا على دور عبادة اي من نصارة لو يهود بالعكس كان يدخلهم الى الدين بالرحمة والاخلاق *** السلام والصلاة عليك وعلى آل بيتك يا ابا القاسم **