أغلقت اللجان الانتخابية في تمام الساعة التاسعة من مساء اليوم الاثنين (19 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) ابوابها معلنة انتهاء عمليات الاقتراع في انتخابات مجلس النواب المصري في ختام اليوم الثاني والأخير لعملية التصويت.

وانطلقت المرحلة الأولى صباح أمس الاحد وسط إجراءات أمنية مشددة في 14 محافظة من محافظات الجمهورية البالغ عددها 27، وتشمل المحافظات مناطق جنوب وغرب البلاد.

ويتنافس 2548 مرشحا على المقاعد الفردية والبالغ عددها 226 مقعدا في المرحلة الأولى من الانتخابات, من بينهم 112 سيدة، 65 % منهم مستقلين و35 % احزاب, إلى جانب القوائم الانتخابية التي يتم اختيار إحداها بمعرفة كل ناخب.

وجرت عمليات الاقتراع في 5460 مركزا, يتبع كل منها عدد من لجان الانتخاب الفرعية, تحت إشراف قضائي كامل من جانب 16 ألف قاض وعضو هيئة قضائية, إلى جانب متابعة من جانب العديد من منظمات المجتمع المدني المحلية والأجنبية والدولية.

وبدأت بالفعل عملية فرز الاصوات في عدد كبير من اللجان الانتخابية بعد غلق صناديق الاقتراع فيها إلا أن هناك عددا من اللجان تم مد فترة التصويت فيها لحين الانتهاء من ادلاء الاصوات فيها.

وأشار رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل في وقت سابق من اليوم الاثنين أن نسبة الإقبال على التصويت في العملية الانتخابية في مصر أمس تراوحت ما بين 15 إلى 20 بالمئة

كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد دعا المصريين للمشاركة بكثافة في الانتخابات البرلمانية مع حسن اختيار المرشحين.

وتحركت فرق المتابعين الدوليين والمحليين في ساعة مبكرة من صباح امس الاحد وانتشرت في مقار الاقتراع المختلفة بالمحافظات المستهدفة ورصدوا أن إجراءات التأمين تسير بشكل جيد ، ولم يتم رصد وقائع من شأنها إحداث تأثير سلبي ملحوظ على العملية الانتخابية ، كما لم يتم رصد عمليات مؤثرة لمنع وصول المتابعين المحليين والدوليين والإعلاميين المصرح لهم قانونا إلى مقار الاقتراع بشكل تعسفي .

يذكر ان الانتخابات البرلمانية هى الاستحقاق الثالث في خريطة الطريق التي اعلنت في الثالث من تموز/يوليو عام 2013بعد قيام ثورة 30يونيو من نفس العام .

كان الاستحقاق الاول كتابة دستور جديد والثاني هو اجراء انتخابات رئاسية .