نظمت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة بالتعاون مع جامعة البحرين اليوم الإثنين (19 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) معرض الجمعيات واللجان النسائية 2015 في بهو الجامعة بمشاركة حوالي 20 جمعية ولجنة نسائية في مملكة البحرين.
وبدأ المعرض بجولة تفقدية قام بها نائب رئيس جامعة البحرين للتخطيط والتطوير وهيب الناصر، ونائبة الرئيس لخدمة المجتمع وشئون الخريجين هيا النعيمي ومديرة العلاقات العامة والدولية بالمجلس الأعلى للمرأة الشيخة دينا بنت راشد آل خليفة حيث اطلعوا عن كثب على نشاطات الجمعيات واللجان النسائية المشاركة في المعرض.
وخلال المعرض، عرض جناح المركز النسائي بجمعية التربية الإسلامية انجازات مركز الأسرة والطفل التابع للجمعية بالإضافة إلى جهود المركز في تحفيظ القرآن الكريم وتدارس علومه عبر مركز الرميصاء، في حين عرضت جمعية المنطلق إصدارات خاصة بالجمعية توضح أهدافها، وأبرز ما نفذته منذ نشأتها عام 2012، في حين أوجزت الجمعية البحرينية لتنمية المرأة في لوحات عدد من مبادراتها منها اشراقات، ومشغل دار دانات، وشجرة طيبة، أما اللجنة النسائية بالجمعية البحرينية للإعاقة الذهنية والتوحد فقد عرضت ما تقوم به الجمعية من دعم للنساء ذوات الإعاقة لإدماجهن في المجتمع من خلال المراكز التابعة للجمعية، من جانبها عرضت جمعية النور للبر عدد من مشاريعها الخيرية والتنموية والاجتماعية مثل مشروع كفالة الأيتام والوقف الخيري.
من جانبها، عرضت جمعية السنابل لرعاية الأيتام مشاريعها منذ تأسيس الجمعية عام 1999 ومن ضمنها مشروع الرعاية التعليمية ومشروع بر الوالدين، وكان لجمعية الرفاع الثقافية الخيرية تواجدها في المعرض من خلال معرض للصور التي تبرز مشاركاتها في محافظات المملكة الأربع، كما أجرت لجنة المرأة بالجمعية البحرينية للصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة في جناحها فحوصات طبية مجانية للجمهور.
أما الجمعية البحرينية لتنمية الطفولة، فقدمت في جناحها عرض بشأن مشروع مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لتنمية السمع والنطق، كما عرضت جمعية سيدات الأعمال البحرينية مشاريع الجمعية لدعم وتمكين سيدات الأعمال البحرينيات، في حين عرضت كل من جمعية رعاية الطفل والأمومة ولجنة المرأة بجمعية الصداقة للمكفوفين ولجنة المرأة بالمركز البحريني للحراك الدولي، ولجنة العمل النسائي بجمعية الإصلاح، ولجنة المرأة بجمعية دار الحكمة للمتقاعدين، ونادي درة الرفاع لرعاية الوالدين المنتوجات التي قامت العضوات بإنتاجها والتي تميزت بالصبغة البحرينية التي تعكس عراقة التراث البحريني الأصيل. فيما قدمت كل من لجنة المرأة بجمعية المهندسين البحرينية ولجنة المرأة بجمعية البحرين لتنمية الموارد البشرية ولجنة المرأة بجمعية الصم البحرينية إصدارات خاصة للتعريف باللجان والجمعيات.
وعلى هامش المعرض، قدمت الأخصائية القانونية بمركز دعم المرأة أوهاج المناعي عرض مرئي للتعريف بالمجلس الأعلى للمرأة من حيث النشأة والتأسيس وأبرز آثار الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية، في حين استعرضت الأخصائية الأولى بقسم الجوائز والمبادرات وردة أحمد أبرز الجوائز والمبادرات التي أطلقها المجلس لدعم وتمكين المرأة البحرينية.
ويهدف المعرض الذي يستمر حتى يوم غداً الثلثاء إلى التعريف بأهداف وأنشطة الجمعيات اللجان المنضوية تحت مظلة لجنة التعاون بين المجلس الأعلى للمرأة والجمعيات واللجان النسائية، وتوعية جيل الشباب وخاصة الفتيات بأهمية المشاركة في العمل التطوعي لإعداد قادة المستقبل في العمل النسائي.
ويأتي تنظيم هذا المعرض في إطار التعاون الوثيق بين المجلس الأعلى للمرأة وجامعة البحرين، ومواصلةً لجهود الجامعة في دعم وتمكين المرأة البحرينية بصفتها المؤسسة الفائزة بجائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتمكين المرأة البحرينية في دورتها الرابعة عن المؤسسات الرسمية.
والمعروف أن لجنة التعاون بين المجلس والجمعيات واللجان النسائية جاءت تفعيلاً لما تم الاتفاق عليه في لقاء التعاون الذي عقدته قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة في 5 مارس/ أذار 2006 مع الجمعيات النسائية ولجان المرأة بمؤسسات المجتمع المدني، حيث عقد المجلس اجتماعاً مع الجمعيات النسائية ولجان المرأة ومجالس إدارة العمل النسائي بالجمعيات الإسلامية بتاريخ 12 يونيو/ حزيران 2007 وتم على أثره التوافق على إنشاء لجنة تسمى لجنة التعاون بين المجلس الأعلى للمرأة والجمعيات واللجان النسائية، وقد صدر بذلك قرار رقم 1 لسنة 2007م من قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة بإنشاء اللجنة.