قال المكتب الوطني للاحصاءات بعد تراجع النمو في الصين إلى أدنى مستوى له منذ الأزمة المالية العالمية إن الاقتصاد الصيني سيحافظ على استقرار النمو في المستقبل .
وقال متحدث باسم المكتب إن صادرات الصين تواجه ضغوطا تراجعية متزايدة وإن الحكومة تحتاج وقتا لاستيعاب الطاقة الفائضة في الصناعات التقليدية.
وقال إن معدل البطالة في الصين بناءعلى عمليات مسح بلغ نحو 5.2 في المئة في سبتمبر أيلول.
وهبط النمو الاقتصادي الصيني إلى 6.9 في المئة خلال الربع الثالث بالمقارنة مع العام الماضي وهو أفضل قليلا عما كان متوقعا ولكنه مازال الأبطأ منذ الأزمة المالية العالمية مما يضع ضغوطا على صناع السياسة لتطبيق مزيد من إجراءات الدعم في الوقت الذي أدت فيه المخاوف من حدوث تباطؤ أشد إلى إثارة قلق المستثمرين.