يتنافس فريقا المحرق «بطل الدوري» والحد «بطل كأس الملك» على أولى ألقاب الموسم الكروي الجديد 2016/2015 عندما يلتقيان في السادسة من مساء اليوم (الاثنين) على استاد مدينة خليفة الرياضية في مباراة كأس السوبر البحرينية للموسم الكروي الجديد.

ويطمح الفريقان إلى حصد أولى ألقاب الموسم ليكون دافعاً لهما في مشوار الموسم الذي يطمح خلاله الفريقان للمنافسة على البطولات المحلية بجانب مشاركاتهما الخارجية، فضلاً عما تشكله كأس السوبر من مكاسب معنوية للفريق الفائز.

ويعتبر المحرق والحد من الفرق التي استعدت جيداً للموسم الجديد من خلال الإعداد المبكر وإقامتهما معسكر خارجي، إذ يعتبر فريق الحد أول الفرق إعداداً وأقام معسكراً في تركيا، فيما أقام المحرق معسكراً في قطر وخاض عدد من المباريات الودية مع الأندية القطرية بالإضافة إلى خوض الفريقين عدداً من مباريات مسابقة كأس الاتحاد التنشيطية.

ويدخل المحرق بطموح تحقيق أولى البطولات وخصوصاً أن الفريق صاحب النصيب الأكبر من الألقاب المحلية ومنها كأس السوبر الذي سبق له الفوز به مرتين سابقتين، وشهد الفريق تغييراً في جهاز الفني قبل أيام قليلة بتعيين المدرب الوطني خالد تاج بصفة مؤقتة مدرباً للفريق بعد إقالة المدرب الفرنسي دراغان وهو الأمر الذي يأمل المحرقاوية ألا يؤثر ذلك على الفريق فنياً ومعنوياً، فيما يعتمد الفريق على تشكيلة تعج باللاعبين الدوليين في مختلف المنتخبات ومنهم سبعة في المنتخب الأول الحارس سيدمحمد جعفر وعبدالوهاب علي والمهاجم إسماعيل عبداللطيف وعبدالله عبدو ووليد الحيام وجمال راشد بجانب خبرة الدوليين السابقين إبراهيم المشخص ومحمد سالمين وصالح عبدالحميد بالإضافة إلى المحترفين الأجانب وهم المهاجم العراقي مصطفى كريم ولاعب الوسط الجزائري كريم بوطاجين والنيجيري أيفوسا والمدافع الدولي السوري حمدي الصافي.

في المقابل، يدخل الحد الموسم الجديد بحال استقرار عما عاشه الفريق الموسم الماضي بقيادة المدرب الوطني القدير سلمان شريدة الذي حقق معه نجاحاً لافتاً بإنجازه التاريخي بالفوز بكأس الملك للمرة الأولى والمركز الثاني في الدوري، وهو يطمح إلى استثمار تلك المكاسب في تسجيل حضور قوي في منافسات الموسم الجديد بدءاً بكأس السوبر.

ويعتمد الحد على مجموعة من اللاعبين المحليين البارزين أغلبهم ممن مثلوه الموسم الماضي أمثال الحارس الدولي عباس أحمد ونجميه الدوليين سيدمحمد عدنان وعبدالوهاب المالود بجانب قائده عيسى مصبح والمدافع إبراهيم العبيدلي وحبيب نصيف والمهاجم أحمد الختال وعلي سعيد بالإضافة إلى العناصر التي عزز بها صفوفه وأبرزهم اللاعب الدولي السابق حسين سلمان ومحمد الرميحي ومحمد عبدالله وعلي حرم، بجانب المحترفين الذين تم تجديد عقودهم للموسم الثاني وهم الأردني محمد الداود والنيجريين دايو وأوروك وأوتشي.

ويتوقع أن تشهد المباراة ندية وصراعاً قوياً بين فريق المحرق المتمرس وسبق له الفوز بـ «السوبر» مرتين، وبين الحد الطامح إلى نيل اللقب للمرة الأولى في تاريخه في ظل تغير معادلات الخريطة التنافسية للبطولات المحلية في السنوات الأخيرة ودخول الحد رقماً صعباً يهدد كبرياء الكبار وموازين القوى في البطولات المحلية خصوصاً بعدما عزز الحد صفوفه بلاعبين محليين ومحترفين أجانب بارزين منحوا الفريق الإضافة الفنية والقدرة التنافسية وبقيادة مدرب خبير هو سلمان شريدة، في حين يبقى المحرق بطلاً قادراً على التعامل مع مختلف الظروف وحسابات المباريات البطولية، بالإضافة لما يضمه الفريقان مجموعة كبيرة من اللاعبين المحليين البارزين والمحترفين الأجانب.