قررت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين، ضياء هريدي وعصام الدين خليل وأمانة سر ناجي عبدالله، تأجيل قضية متهم موظف بتزوير شهادة ميلاده للحصول على لقب عائلة معروفة بالمملكة والدخول في ميراثها، للمرافعة بجلسة 15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 . ووجهت النيابة العامة للمتهم أنه في 22 مارس/ آذار 2015 ارتكب تزويراً في محرر رسمي وهو شهادة الميلاد الصادرة من وزارة الصحة وذلك بتحريف الحقيقة فيها بإضافة لقب لاسمه بأن قدم للوزارة شهادة ميلاد مزورة منسوب صدورها للمستشفى الأمريكي، مضاف فيها اللقب، فتم تدوين ذلك اللقب في المحرر الرسمي. كما أنه استعمل المحرر المزور موضوع التهمة الأولى فيما زور من أجله بأن قدمه للجنة الأسماء والألقاب وكذلك المحكمة المدنية مع علمه بتزويره، واشترك مع آخر مجهول في ارتكاب تزوير في محرر عرفي وهو شهاد ميلاد منسوب صدورها للإرسالية الأمريكية بإضافة لقب العائلة، وذلك بأن اتفق معه وساعده على ارتكاب الجريمة بأن أمده بالمعلومات والبيانات اللازمة فتمت الجريمة بناء على هذا الاتفاق وتلك المساعدة. وتتمثل تفاصيل الواقعة إلى أن المتهم «43 عاماً» تقدم بدعوى مدنية يطالب فيها بإثبات نسبه إلى العائلة المعروفة، وتقدمت وكيلة أبناء تلك العائلة المحامية دلال الزايد بدعوى متقابلة، وأثناء نظر الدعوى تبين أن شهادة الميلاد التي تقدم بها المتهم للمحكمة مزورة، حيث تبين أنه استخرج شهادة ميلاد في عام 2011، من مستشفى الإرسالية الأمريكية التي ولد فيها عام 1975، تفيد بأنه من العائلة، وقد أضيف اسم العائلة باللغة الإنجليزية، وتوجه بها إلى وزارة الصحة وتمكن من استخراج شهادة ميلاد أصلية بهذا الإسم، لكن تقرير خبير التزييف والتزوير أكد أن الكلمة الواردة في خانة الأب مضافة ومغايرة للظرف الكتابي الأصلي.

وفي التحقيقات أكد المتهم بأنه من تلك العائلة وقال إن أباه أخبره بذلك ولكنه رفض إضافة اللقب بسبب مشاكل مع زوجته الثانية، وعندما توفي والده، قرر إضافة اللقب لاسمه.